كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
كشفت مؤسسة ماعت الحقوقية ما يتعرض له العمال المهاجرين في قطر من انتهاكات شديدة تصل إلى حد العبودية، وقدمت هذا التقرير إلى المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وبحسب إيلاف، قدمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، مداخلة أمام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، بشأن العوامل التي أدت إلى تزايد معدلات الرق المعاصر في الكثير من دول العالم وخاصة في دولة مثل قطر، وذلك في جلستها المنعقدة في جينيف.
وأوضحت ماعت الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها العمال الأجانب بقطر والتي تصل إلى حد العبودية، وأرفقت عدة أمثلة بالتقرير الذي أصدرته، مؤكدة أن ما يحدث بقطر يدخل في عداد الرق المعاصر.
وبخاصة العمال الأسيويين الذين يعملون بمجالات البناء، ويجدون أنفسهم في ظروف أشبه بالرق، تسببت في وفاة المئات، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقوانين العمل المجحفة بالعمال الأجانب والتي لا تخضع إلى رقابة، ويتم إخضاع العاملين الأجانب هناك تحت إرادة أصحاب العمل في الدوحة، ويحظر عليهم التصرف في أي شيء أو تغيير وظائفهم، أو حتى مغادرة البلاد دون إذن صاحب العمل.
من جانبه قال ايمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت إن ما يحدث في قطر يدق ناقوس الخطر حول انتهاك أبسط حقوق الإنسان.
وأضاف أن المؤشر العالمي للعبودية في عام 2018 أظهر أن حوالي 4 آلاف شخص يعيشون في عبودية حديثة، كما جاءت قطر التي يصل عدد سكانها إلى 2.4 مليون نسمة في صدارة قائمة الدول الأقل دعمًا لاستجابة الحكومة للحد من العبودية حسب المؤشر.