ماجدة سيدهم
انتشر رأي مفادة ان أسيرات الحرب وجب مضاجعتهن لأن لهن احتياجات ( هي إنسانة وليها احتياجات )
دا رأي (كحيل العين مفتول العضلات ) اللي يؤكد فيه أن الستات مجرد كتلة شبقية تحت أي ظروف وفي اي وقت ومكان ..
وقبل اي كلام ..أيه انسانة دي ..انت لو متأكد انها اإنسان حاتعرف أنك برضه إنسان ..والانسان مش كل احتياجاته جنسية يا مغتصب
هم سؤالين لصاحب الابتسامة والنظرة الشقية ..
هو التكربم دا قاصر بس على أسيرات الحرب غير المسلمات ..مش كدا .. ؟ رغم انه لا اعتبار لك لكن للتوضيح
طبعا دورك كذكر حنين جاهز ٢٤ ساعة ..انك تقوم فورا بمكارم الإنسانية ..دا طبعا على اعتبار أن الأسيرة دي ماعندهاش دم ولا إحساس ولا فارق معاها أنها مأسورة بالقوة من عصابة بلطجية واتخطفت بحقارة من وطنها اللي غزاه شوية قطاع طرق واتسرقت من بيت أهلها اللي اتهجم عليه من الحرامية واللي شافت الرعب في عيون أولادها اللي اتخطفوا وصرخوا وحرقوا قلبها وماتعرف مصيىرهن ايه ..واللي اتجرت مسحولة ومفجوعة زي بقية الصبايا بين ايدين مجرمين عتاة ولا حد بيشفع لخوفها واستغاثتها.. كل دا مالوش اعتبار عندها خالص ..ماهي يادوب كائن شبقي .. ( يعني كل البهدلة دي وتقولي إنسانة يا ..! )
المهم استلم انت بقى ياحنين ..قسم الغنيمة ياشريف الاخلاق وسر على قلبك .. وكله بالتراضي ببن الأسيرة وسيدها .دا الجملة دي في حد ذاتها جريمة إنسانية وأخلاقية ..تراضي ايه ياعبد يامغتصب ..هو لسه حد بيفكر بعقلية العبد والسيد غير أمثالك ..
وعلى فكرة انت مش غلطان قبلك طلع رأي حريمي عن الأسيرات دول بيؤكد على الاستمتاع بهن وإذلالهن (اتك أوي على هن دي )
للاسف قمة المتعة عند مرضى السعار الجنسي المبتذل هو التلذذ بتوسلات الضحية وإذلالها .. لما تكون الضحية مخطوفة أو مرعوبة ومهانة وغرقانة في رفضها وتوسلها وصراخها ودموعها ودمها كمان ..دا فعلا بيتمم عملية الاغتصاب بكفاءة إجرامية في أحط صورة..التلذذ بتوسلات الضحية ممتع لهم ..ويرجع يقولك لأنها إنسانة ..
السؤال التاني
طيب افرض ياكحيل العين لو تم أسر ستات مسلمات ..إيه رأيك في احتياجتهم هنا ومين اللي الشهم اللي حايلبيها ..ولا وقتها حاتخرج الشهامة المستخبية جواك (دا لو عندك )وتقول الا أختاه ياكافر ..
عيب عليك ..إن كنت متأكد أنك يادوب ذكر وعبد فأنت حر ..لكن إهانة الستات والتحقير من إنسانياتهم وكينونتهم وجسدهم ومشاعرهم وعقلهم فدا أمر يرفضه الرجال والنساء على السواء وترفضة القيم والاخلاق والطبيعة كلها ..
لكن لا لوم على عبيد الثقافة الموحولة ..
ومن المسؤل عن فتح باب الخرابة على مصراعيها ..!