كتبت - أماني موسى
قال المستشار محمد شيرين فهمي، الذي ينظر اليوم قضية التخابر مع حماس المتورط فيها كبار قيادات الجماعة، على رأسهم المرشد محمد بديع، أن تنظيم الإخوان ليس لهم ولاء لبلادهم، ليس لهم ثوابت ولا قيم، باعوا وطنهم، يتأرجحون مع أهوائهم حيث تكون مصلحتهم، فالمصلحة هي الحاكم لسلوكهم.
وأضاف خلال جلسة اليوم، صاروا أعضاء هذه الجماعة مطية للأعداء ينفذون من خلالهم المخططات التخريبية، ويسعون لضرب الأمة ويعملون على نشر الفوضى بين فئات المجتمعات، فهذه هي أخلاقهم وقيمهم.
مستطردًا، بماذا يمكن أن نسمي من يتفق مع عملاء ويساعدهم على التسلل إلى البلاد عبر الحدود والاعتداء على المواطنين وحراس الوطن، والاعتداء على المنشآت الوطنية، وهو مرحبًا كأن الوطن ليس بوطنه ولا الشعب شعبه.
بماذا يمكن أن نسمي من يستغل مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه صورة الوطن وقادته دون مبرر، ويشوهون صورة الوطن في وسائل الإعلام الغربية من خلال ترويح الأكاذيب والشائعات، غير مبالين بالوطن وناسه.
مشددًا بقوله، التآمر شعارهم، والخيانة في دمهم، مواقفهم رخيصة ومتدنية، يستعدون لبيع كل شيء حتى الوطن، يستقوون عليه بغرباء لتخريب بلادهم، وبمنظمات أجنبية وجهات دولية، وضعوا أيديهم في أيدي العملاء ومهدوا لهم الطرق، ظنًا منهم أنهم سيحققون هدفهم.
يذكر أنه تم اليوم، في الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، جلسة النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميا بـ " التخابر مع حماس " والتي تضم 23 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 13 متهمًا آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيًا.