كتب: عماد توماس
أصدرت حركة "أقباط بلا قيود" بيانًا بشأن دعوة الكنيسة الأرثوذكسية للمسئولين الحكوميين والعسكريين لحضور احتفال قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية، أشارت فيه إلى نداءها السابق بأن تقتصر احتفالات عيد الميلاد على طقس القُداس دون أي مظاهر احتفالية أخرى، وبدون توجيه دعوات للمسئولين الحكوميين والعسكريين، والامتناع عن قبول التهاني بالعيد، وذلك تقديرًا لشُهداء "مصر" ولدمائهم الطاهرة التي سالت في كنيسة القديسين، و"ماسبيرو"، وميدان "التحرير"، وقصر العيني، والتي لاتزال تصرُخ من الأرض طالبة القصاص من قتلتهم وكل من أوعز لهم أو تواطأ معهم أو ساهم في مُحاولات إفلاتهم من العدالة..

وعبَّرت الحركة عن ثقتها في حكمة وأُبوة البابا "شنودة الثالث"، وفي وطنيته، معربةً عن أملها في أن تفتح الكاتدرائية وسائر الكنائس أبوابها في ليلة عيد الميلاد أمام كل من يريد مُشاركتهم فرحتهم بميلاد السيد المسيح من الإخوة المُسلمين شركاء الوطن، في أجواء خالية من البهرجة والتصفيق، بما يتماشى مع الظروف التي تمر بها البلاد، وبما يتلائم مع مشاعر الحزن والأسى التي يعيشها أهالي الشُهداء ويعيشها كل المصريين.

ورفضت الحركة دعوات الاعتصام بداخل الكاتدرائية تحت أي ذريعة، اللهم إلا إذا استدعت الظروف محبة فيها ودفاعًا عنها، مؤكِّدة أن دعوتها للكنيسة لا تخرج عن كونها مُناشدة من الأبناء لآبائهم مع كامل الثقة في قيادت الكنيسة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :