وجدت دراسة حديثة أن خبز الردة أو النخالة وهو الخبز الأسمر، يساعد بالتحكم في مستوى السيروتونين في الأمعاء، ما يخفض مستوى السكر في الدم.
يعد الخبز من الأطعمة الأكثر استخداما، إلا أنه خطير على المصابين بمرض السكري، في الوقت نفسه وجدت دراسة قام بها علماء في جامعة شرق فنلندا، أن خبز الردة هو أفضل أنواع الخبز للمصابين بداء السكري.
لماذا يعتبر الخبز خطيرا؟
غالبا ما يكون الخبز مصنوعا من دقيق أبيض مكرر لا يحتوي على ألياف. هذا يمكن أن يثير تغيرات حادة في مستوى السكر، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للمريض.
وقد أظهرت الدراسة أن خبز الردة يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، ويتحكم في مستوى السيروتونين في الأمعاء، ما يحافظ على مستوى السكر. هذا النوع من الخبز لا يحتوي على الطحين الأبيض، مما يساعد على تجنب الانتفاخ. وأنه يحتوي مقارنة بالرغيف الأبيض على حوالي 20 % أكثر من الألياف وسعرات حرارية أقل، بالإضافة إلى الألياف، تحتوي الردة على نسبة عالية من البروتين والحديد والمنغنيز وفوسفور الزنك والمغنيسيوم.
النخالة أو الردة هي الطبقة الخارجية الصلبة من الحبوب (تتكون كل حبة قمح من 3 أجزاء: السويداء، والجنين (أو البذرة)، والنخالة (أو الردة)، وكثيرا ما تنتج كمنتج ثانوي للمطاحن من خلال إنتاج الحبوب المكررة أي المزال قشرتها الخارجية. وعندما تتم إزالة النخالة من الحبوب، تفقد الحبوب جزءا كبيرا من قيمتها الغذائية.
كما كشفت بحوث سابقة، أن النخالة تملك فوائد طبية مهمة خصوصا لمرضى السكري خاصة النوع الثاني والبدانة وأمراض القلب وضغط الدم المرتفع والإمساك المزمن.
ومن بدائل خبز القمح، هو طحين الأرز وطحين الشوفان وطحين الذرة وطحين حبوب الدخن الكاملة وطحين الحمص وغيرها.
ويعمل الخبز الأسمر بشكل خاص، على تحسين عملية الهضم، وإطالة الإحساس بالشبع.