وزير الثقافة: الشعب متدين بطبعه وبحاجة لرئيس له رؤية تقود مصر للأمام
الدكتور شاكر عبد الحميد: لسنا متخوفين من سيطرة الإسلاميين ولا نقبل بقمع الشعب المصري وإعادتنا للوراء
فريدة النقاش:صعود قوي الاسلام السياسي وتخوفات بأن تكون وزارة الثقافة موضوعا لهجوم ظلامي
سيد عبد العال : الثقافة الطريق لتحقيق كل ما نادى وناضل من أجله ثوار 25 يناير من حرية الفكر والاعتقاد
كتبت: ميرفت عياد
جموع المثقفين ضد استخدام الإسلام فيما يسئ للإسلام وأن يختزل الإسلام السمح في قمع حريات الناس، مؤكدا أن الشعب المصري متدين بطبعه، وأنه بحاجة الى رئيس له رؤية سياسية واقتصادية وتعليمية جديدة تقود مصر إلى الأمام، كما أننا لسنا متخوفين من سيطرة الإسلاميينولا نقبل بقمع للشعب المصري وإعادتنا إلى الوراء رغم احترامنا لصندوق الانتخابات.
هذا ما أكده الدكتور "شاكر عبد الحميد" -وزير الثقافة- خلال اللقاء المفتوح الذي أقامه حزب التجمع بمقره، تحت عنوان "رؤى ومستقل الثقافة المصرية" وقد شارك كل من الكاتبة فريدة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالي، وسيد عبد العال أمين عام الحزب، إلى جانب عدد كبير من المثقفين والأدباء، وأداره الشاعر حلمي سالم.
ثقافة التخلف
وعن أهمية العلاقات الثقافية بالسودان أوضح وزير الثقافة أن هذه العلاقات لها الأولوية في المرحلة المقبلة، خاصة أن هذا الأمر يعد مسئلة أمن قومي للبلدين، قبل أن تكون مجرد أمن ثقافي، كما أكد علي ضرورة العمل على ضخ دماء جديدة من الشباب لوزارة الثقافة لتعيد اليها مكانتها المنشودة، وتشكيل لجنة دائمة لتطوير الثقافة الجماهيرية وتفعيل دور المكتبات المدرسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لان الثقافة والتنوير كالماء والهواء لا يمكن الاستغناء عنهما، وهما السبيل لمواجهة ثقافة التخلف وذلك عن طريق إصدار الكتب وعقد الندوات والمؤتمرات، مؤكدا على اهمية أن تكون ثقافة التنوير من أسفل الى أعلى لان الثقافة أسلوب حياة يتجسد في سلوك الإنسان مع نفسه والآخرين وليس مجرد أدب وفن.
الهجوم ظلامي
وعن تخوفات المرحلة القادمة أعربت الكاتبة فريدة النقاش أنها كبيرة، فمنذ خمسين عاما ويدعو المثقفون المصريون إلى أهمية إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات على مختلف أشكالها، من حرية الفكر والإبداع والعقيدة وغيرها، إلا أن صعود قوى الإسلام السياسي أبرزت العديد من التخوفات لدى عدد كبير من المثقفين، الذين يخشوا أن تكون وزارة الثقافة فى الفترة القادمة موضوعا لهجوم ظلامي، مطالبة ببذل كل الجهد وتكاتف الجميع من أجل الحفاظ على التراث المصري، خاصة أن مصر تمتلك أكثر من 80% من آثار العالم.
حرية الفكر والاعتقاد
وأوضح "سيد عبد العال" أمين عام حزب التجمع أن الثقافة هى مركب الإنقاذ التى ستحافظ على قيمنا وتقاليدنا وتراثنا، وهى الطريق الذى سيعمل على تحقيق كل ما نادى وناضل من أجله ثوار 25 يناير من حرية الفكر والاعتقاد، ولهذا تأتى أهمية أن ينتقل المثقف من قاعات الدرس إلى ميادين الثقافة المصرية فى الشوارع والأزقة والقرى والنجوع للتعامل مع البسطاء ونشر مفاهيم التنوير لضحض ثقافة التخلف والظلام.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :