كتبت – أماني موسى
أدلى المتحدثون الرسميون باسم الممثل الأعلى وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة ببيان مشترك بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة في أعقاب تقرير خاص أكدت فيه الوكالة الدولية للطاقة ، في ناتانز.
يعرب المتحدثون باسم فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والممثل الأعلى عن قلقهم العميق بشأن إعلانات إيران وأفعالها بما يتنافى مع التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (“الاتفاق النووي”). وقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الخاص الصادر في 8 سبتمبر إنشاء إيران لأجهزة طرد مركزي متقدمة، أو أنها بصدد إنشائها، في ناتانز. وذلك يثير قلقا عميقا لدى الممثل الأعلى وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.
كما يعرب المتحدثون عن قلقهم لخطر انهيار الاتفاق النووي تحت وطأة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة منذ شهر مايو 2018 ، وبعد قرارات اتخذتها إيران بعدم تطبيق عدد من الأحكام الأساسية في هذا الاتفاق.
ويعتقدون بأن التطورات الأخيرة تؤكد الحاجة لجهود دبلوماسية للتهدئة واستئناف الحوار، والتي يؤيدونها تماما.
وأكدوا مواصلة دعمهم للاتفاق النووي، ويحثون إيران بكل قوة على التوقف عن جميع الأفعال التي تتنافى مع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، والامتناع عن اتخاذ أي خطوات أخرى. كما يدعون إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كافة الأمور ذات الصلة، بما فيها المسائل المتعلقة بالضمانات.
ويجدد المتحدثون دعمهم لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومستذكرين ثقتهم بحياديتها واستقلاليتها في مراقبة والتحقق من التزامات إيران.