* في منشور لحزب "النور":
- برنامج الحزب التعليمي يتبناه خبراء التعليم في "اليابان"، وبدأنا بالفعل في إنشاء مدرسة على مساحة 8 فدان في "الإسكندرية".
- رئيس الحزب له لقاءات كثيرة مع سياسيين في الخارج هم الذين طلبوا لقائه.
- السلفيون هم من نزلوا وقت الثورة ووقفوا صفًا واحدًا أمام الغلاء وحاربوه.
- السلفيون يرفضون أي تمييز عنصري ويقولون إن غير المسلمين يطبَّق فيهم قول الرسول (ص): "لهم ما لنا وعليهم ما علينا".

كتب: جرجس بشرى
قالت الناشطة الحقوقية "نيفين غبور"، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن الدعاية الانتخابية بـ"المحلة الكبرى" وصلت إلى ذروتها بين مرشحي حزبي "النور" السلفي و"الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكّدةً أن حزب "النور" في "المحلة" يستحوذ الآن على أكبر قدر من الدعاية، يليه حزب "الحرية والعدالة"، مع دعاية "محدودة" لمرشحي "الكتلة المصرية".
 

وأشارت "غبور" إلى أن أحد أنصار مرشحي حزب "النور"، ويُدعى د. "محمد سعد أبو حبيب"، يوزّع منشورًا دعائيًا في الشوارع وبعض المدارس بعنوان "السلفيين ملهومش في السياسة"، هذا نصه:
[* السلفيين ملهومش في السياسة وقد أسسوا حزب قوي خلال أيام بسيطة.
* السلفيين ملهومش في السياسة وعرفوا يعملوا تحالف مع 4 أحزاب إسلامية في أقل من 48 ساعة.
* السلفيين ملهومش في السياسة وهم خبراء اقتصاد، وبيقولوا إن برنامج الحزب أفضل برنامج اقتصادي للأحزاب".
* السلفيين ملهومش في السياسة ودخلوا المرحلة الانتخابية الأولى وحققوا فيها نتائج مبهرة بفضل الله علشان هما مش بتوع كلام، وبدأنا بالفعل في تأسيس بنك النور الإسلامي.
* السلفيين ملهومش في السياسة وبرنامج الحزب التعليمي يتبناه خبراء التعليم في اليابان، وبدأنا بالفعل في إنشاء مدرسة على مساحة 8 فدان في الإسكندرية.
*السلفيين ملهومش في السياسة ورئيس الحزب له لقاءات كثيرة مع سياسيين في الخارج هم الذين طلبوا لقائه.
* السلفيين ملهومش في السياسة الداخلية وهم اللي بيهدوا الأوضاع الداخلية في الفتن الطائفية، وهما اللي نزلوا وقت الثورة ووقفوا صف واحد أمام الغلاء وحاربوه.
* السلفيين ملهومش في السياسة مع أنهم يرفضوا أي تمييز عنصري وبيقولوا أن غير المسلمين يطبق فيهم قول الرسول "ص" لهم ما لنا وعليهم ما علينا.
* ملهومش في السياسة ولهم تجربة مع الشباب في علاج مشكلات المخدرات والدعارة والسرقة، وبالدعوة أصبحوا شباب زي الفل.
 

وتساءلت "غبور": من أين يأتي السلفيون بهذا الكم من التمويل لحملاتهم الدعائية وتأسيس حزب في فترة بسيطة؟ موضحةً أن ما أشار إليه المنشور الدعائي للمرشح بخصوص تهدئة السلفيين للفتنة الطائفية غير دقيق؛ لأن السلفيين هم من أحرقوا وهدموا كنيسة "صول" بـ"أطفيح"، وكنيسة "إمبابة"، وغيرها. مطالبةً المصريين بالخروج للمشاركة واختيار المرشَّح الذي يخدم "مصر" ووحدتها.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :