عقيل: على مجلس حقوق الانسان ان يسخر أدواته لإعادة النظر في استراتيجيات مكافحة الإرهاب الدولية
كتب : نادر شكرى
في إطار اهتمامهم بملف الآليات الدولية لحماية حقوق الانسان، يشارك كل من مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان، ومؤسسة شركاء من اجل الشفافية والتحالف الدولي للسلام والتنمية ببعثة مشتركة في أعمال الدورة 42 لمجلس حقوق الانسان، والتي تبدأ أعمالها في قصر الأمم المتحدة بجنيف خلال الفترة من 9 إلى 27 سبتمبر الجاري.
وينظر المجلس خلال هذه الدورة إلى جملة من التقارير المقدمة من المفوضية السامية لحقوق الانسان والأمين العام للأمم المتحدة وخبراء أمميين، وتلقي المفوضة السامية لحقوق الانسان "ميشيل باشليه" بيانها الرسمي لافتتاح جلسات مجلس حقوق الانسان غدا الاثنين في التاسعة صباحا بحيث تتضمن أولويات عمل المجلس هذه الدورة؛ حالة حقوق الانسان في كل من فنزويلا واليمن وسوريا وفلسطين، وميانمار، وجنوب السودان، وسوريا وبوروندي بجانب الأوضاع في ليبيا، أوكرانيا وكمبوديا والصومال والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وجورجيا والكونغو الديمقراطية.
وتشارك مؤسسة ماعت خلال اعمال هذه الدورة بعدد كبير من التقارير مكتوبة والمداخلات الشفوية والتي تلفت من خلالها نظر المجلس الى مستجدات أوضاع حقوق الانسان في عدد من الدول ضمن أولية عمل المجلس وكذلك بعض الحالات التي تتطلب اهتمام المجلس وفق اخر التطورات والمستجدات في الدول العربية والآسيوية.
وفي السياق ذاته، صرح ايمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت ان جدول اعمال المجلس يتطلب اهتمام خاص للوضع في كشمير واليمن. وأضاف ان مجلس حقوق الانسان يجب ان يسخر ادواته لإعادة النظر في استراتيجيات مكافحة الإرهاب الدولية، وهذا ما سوف تسعى إليه البعثة خلال مشاركتها في هذه الدورة.
كما أكد عقيل على ان مؤسسة ماعت تشارك وتنظم ندوتين اثناء انعقاد هذه الدورة؛ الأولى يوم 16 سبتمبر عن حقوق الانسان في اليمن، بمشاركة مؤسسة شركاء من اجل الشفافية حيث يتم الاستماع خلال هذه الندوة الى شهادات نساء خرجن من سجون جماعة الحوثي، كما ستقوم المؤسسة بإصدار ورقة عمل بعنوان "اليمن: مسلسل الانتهاكات مستمر". والندوة الثانية ستكون يوم 17 سبتمبر تناقش فيها استراتيجيات مكافحة الإرهاب الدولية والتي تحتاج الى تطور دائم لمواجهة التطور السريع للجماعات الإرهابية وذلك في العراق وليبيا والصومال.