جديد الموقع
الأكثر قراءة
- منير بشاي لـ "وطن ف المهجر": نشطاء أقباط يرفضون الاشتراك مع الجاليات المصرية في الخارج لخبرات سابقة لبعضهم في محاولة "تمييع" القضية القبطية
- قاربوا بين المذاهب الإسلامية ، فديننا واحد
- أول أخت من الإخوان تكتب مذكراتها في برنامج "فتشوا الصحف"
- الأشكـيف المخـيف والضـلمة الملعـونة .. ( للكبار فقط )
- الأقباط متحدون في سماء الأعلام الإليكترونى ب 2011
نشطاء الإسكندرية يشكلون حائطا بشريا لحماية كنيسة القديسين.. ويطردون مدير الأمن
تجمع منذ قليل الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة، وعدد من النشطاء السياسيين من أعضاء حركات 6إبريل، وحملة دعم الدكتور البرادعي للرئاسة، واللجان الشعبية، وائتلاف شباب الثورة، وائتلاف جبهة الصمود، وكفاية، وحملة كاذبون، وحملة لا للمحاكمات العسكرية، بالإضافة إلى عدد من الشباب المستقلين مساء اليوم السبت، واصطفوا أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ليكونوا حائطا بشريا لحماية الكنيسة من أي تهديدات قد تتعرض لها، وذلك في ذكرى التفجير الذي وقع في الثانية عشر والربع مساء نفس اليوم من العام الماضي، وسقط بسببه عشرات الشهداء والجرحى.
وأوقد عشرات من النشطاء الشموع أمام الكنيسة في مشهد لاقى استحسان الأقباط الذين تدفقوا على الكنيسة بشكل كبير وغير متوقع، فيما هتف النشطاء: "مسلم ومسيحي إيد واحدة".
وقال عبد الرحمن الجوهري، منسق حركة كفاية بالإسكندرية والناشط السياسي، إن جميع نشطاء وشعب الإسكندرية قرروا اليوم القيام بمهمة حماية الكنائس تعبيرا عن أن المصريين كلهم نسيج واحد مسلمون ومسيحيون، وطالب بسرعة الكشف عن المتهمين المتورطين في حادث تفجير كنيسة القديسين الذي مر عليه عاما كاملا ولم يتم الإعلان عن المتهمين فيه.
أجبر عشرات النشطاء السياسيين وشباب مستقلون كانوا يقفون لحماية كنيسة القديسين من أي هجوم قد تتعرض له متضامنين في ذلك مع الإخوة الأقباط اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية على مغادرة المكان بعد حضوره بصحبة ثماني سيارات شرطة ومحاولته دخول الكنيسة.
وقام النشطاء بمنعه من الدخول مطالبين إياه بالرحيل، حيث حملوه مسئولية الهجوم الذي كانت الكنيسة قد تعرضت له العام الماضي، حيث كان غرابة يشغل منصب حكمدار مديرية أمن الإسكندرية-أي أقدم نواب مدير الأمن وقتها.
وردد النشطاء هتافات ضد خالد غرابة الذي قالوا إنه كان مسئولا عن تحرير محاضر ملفقة لعمال المحلة عام 2008، بعد الإضراب الشهير الذي قاموا به في 6 إبريل ذلك العام.
ويحمل النشطاء غرابة، أيضا مسئولية إزهاق أرواح المتظاهرين يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضي، حيث كان الرجل الثاني بمديرية أمن الإسكندرية، ومع ذلك لم يتم تقديمه للمحاكمة وتولى منصب مدير الأمن.
كما يحملونه مسئولية مقتل عشرات من الشباب وإصابتهم على خلفية المظاهرات التي كانت قد إندلعت قبل شهر احتجاجا على أحداث العنف ضد المتظاهرين بشارع محمد محمود، حيث قتل اثنان في الأحداث هما المهندس سامي مصطفى وبهاء السنوسي أحد مؤسسي حزب التيار المصري برصاص رجال الشرطة.
وردد النشطاء هتافات ضد غرابة قالوا فيها: "خالد غرابة برة برة كنيسة مصر حتفضل حرة.. والسفاح أهوه أهو"، وغادر غرابة المكان على الفور خصوصا بعد قيام عدد من الأقباط بسؤاله عما قامت به مديرية أمن الإسكندرية، بشأن التحري عن المتهمين مرتكبي حادث التفجير الذي وقع العام الماضي متهما أجهزة الأمن بأنها هي التي دبرت الحادث.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :