تتوفر في الأسواق أنواع عديدة من مشروبات الطاقة التي تزيد النشاط ويحتوي بعضها على بروتينات لبناء العضلات وهي النوعي التي تُسمّى "مشروبات رياضية".

وتعد الحملات الترويجية لهذه المشروبات بتوفير مجموعة من المغذيات قد لا تتوفر في الأطعمة السريعة أو غير الصحية. لكن لا تزال أضرار هذه المشروبات على الصحة غير معروفة بالكامل، ومنها ما كشفته دراسة حديثة من جامعة هارفارد عن الضرر الذي يصيب الكليتين.

وبحسب الدراسة التي نشرتها "جورنال أوف أدوليسانت هيلث" تبين أن تناول مشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية قبل سن الـ 25 يؤدي إلى أضرار شديدة للكليتين.

وتنضم هذه النتيجة التي توصلت إليها الدراسة إلى قائمة من الأضرار تبين أن تناول مشروبات الطاقة تسببها للمراهقين والشباب، منها تأثيرها السلبي على الصحة العقلية والسلوكيات الانفعالية وخاصة القلق والتوتر، وزيادة ضربات القلب.

وتوجد أدلة على أن تناول مشروبات الطاقة يمكن أن يسبب الإسهال والدوخة وحكة الجلد والدوخة.