كتب: عماد توماس
استنكرت جبهة ما يسمى بــ" المثقفين الاقباط"، ما تردد مؤخرا فى بعض المواقع الالكترونية وبعض الصحف التى لم تتحرى الدقة من ان الكنيسة الارثوذكسية قد وجهت دعوة رسمية لجماعة الاخوان او السلفيين وهو الامر الذى لم يحدث مطلقا ولن يحدث ويبدو ان الامر قد اختلط عند بعض محبى الصيد فى الماء العكر لمحاولة الوقيعة بين الكنيسة وابنائها فهناك فارقا كبيرا بين دعوة الكنيسة لبعض الاحزاب السياسية وهو الامر الذى اعتادته منذ سنين طويلة وبين دعوة تيارات دينية متشددة بعينها وهو ما لم يحدث مطلقا

واكد البيان الصادر عن الجبهة، والذى حصل "الأقباط متحدون"، على نسخة منه، أن الكنيسة لم تدعو اى جماعات او تيارات دينية لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد بل الدعوة وجهت كالعادة للسياسين ورؤساء الاحزاب مطالبين العقلاء من شباب الاقباط الا ينجرفوا نحو الشائعات المضللة التى من شأنها ان تثير البلبلة والوقيعة

واستنكر البيان، ما ردده بعض قيادات احدى التيارات والجماعات المتشددة بشأن دعوتهم لحضور الاحتفالية ورفضهم للدعوة وهو الامر المخالف تماما للحقيقة والواقع ولم تتم دعوة هذه التيارات مطلقا !!!؟
كما استنكر البيان، ما ردده بعض قيادات احدى الاحزاب والتيارات الدينية المتشددة بشأن قيامهم بتأمين الكنائس وهو الامر الذى رفضوه جميعا وبشدة لان الوضع الطبيعى هو قيام مؤسسات الدولة متمثلة فى رجال الجيش والشرطة بتأمين الكنائس والمنشأت الدينية فنرفض ان يزايد احد فى هذا الموضوع خدمة لمعاركة الانتخابية !!!؟

وقع على البيان:
رومانى ميشيل المحامى ، د. نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان، ناجى وليم رئيس تحرير جريدة عالم المشاهير، ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :