كتب: عماد توماس

قال "نبيل سند"، والد المدون المصرى"مايكل" في تصريحات خاصة لــ" الأقباط متحدون" ، ان "مارك" ابنه الاصغر قادم بزيارة شقيقة امس في سجن المرج العمومي، وتم تفتيشه بطريقة مهينة، وفوجئ بتعرض مايكل للضرب من أحد الضباط برتبة نقيب مسجون بالسجن، وحالته الصحية متدهورة، وعندما طالب مايكل بتحرير محضر بواقعة الاعتداء البدني عليه، هدده ضابط آخر بتلفيق قضية ازدراء أديان له. وقام "مايكل" بكتابة بيان اعطاه لشقيقة يعلن فيه انهاء تعليق اضرابه عن الطعام الذى استمر لاكثر من 125 يوما، إلا ان المسؤولين في السجن رفضوا ومنعوا شقيقة من الخروج بالبيان.

 

وقال "مارك" في تصريحات خاصة، أنه توجه أمس في الساعة السادسة مساءًا، بصحبة المحامي "امير سالم"، الى النائب العام لتقديم بلاغ لإثبات تعرض مايكل للضرب بالسجن، وتعرضه للهانة والتفتيش الغير قانونى وقام النائب العام بتحويل البلاغ الى نيابة بنها التابعة لسجن المرج العمومي، التي انتدبت وكيل نيابة وطبيب للتحقيق والكشف على الحالة الصحية لمايكل ، وتم اخذ اقوال "مايكل"، وعرضت اقواله اليوم على النائب العام الذى أمر بتحويل مايكل لمستشفى سجن المرج.

 

واضاف والد مايكل، انه تلقى مكالمة هاتفية من السيد "كمال الجنزوري"، رئيس الوزراء، وعده فيها بالتدخل من أجل الافراج عن "مايكل" الا ان رئيس الوزراء استطرد قائلا ان الامر في يد المحكمة العسكرية، وكان والد "مايكل"، قد حاول اكثر من مرة مقابلة رئيس الوزراء ، وتحدث معه هاتفيا ، وقدم التماس لمدير مكتبه من اجل الافراج عن ابنه.

 

وابدى والد مايكل، اندهاشه من قرار المشير طنطاوي، بالإفراج عن (90) سجين ليس من بينهم ولا مسيحي، على الرغم من كون بعض المفرج عنهم سجناء جنائيين محكوم عليهم بفترة عقوبة تصل الى سنتين مثل "مايكل".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :