الأقباط متحدون | دراسة: مطالب السلفيين ليست في صميم القضية الوطنية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٣٥ | الاثنين ٢ يناير ٢٠١٢ | ٢٣كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٢٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

دراسة: مطالب السلفيين ليست في صميم القضية الوطنية

الاثنين ٢ يناير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ميرفت عياد


أثارت النتائج التي حقّقتها الأحزاب ذات المرجعية السلفية- وعلى رأسها حزب "النور"- في الانتخابات الأخيرة، تساؤلات عديدة عن ماهية هذه الأحزاب؟ وبرامجها السياسية، ورؤيتها المجتمعية. وقد أجابت عن هذه الأسئلة دراسة جاءت تحت عنوان "السلفيون في مصر والسياسة"، أصدارها "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، حيث رصدت الباحثة "أميمة عبد اللطيف" في هذه الدراسة خريطة الأحزاب ذات المرجعية السلفية، في محاولة لفهم تأثير دخول التيار السلفي في المشهد السياسي على مستقبل عملية التّحوُّل الديمقراطي في "مصر".

التيار السلفى والثورة
وتنقسم الدراسة التي تقع في حوالي (20) صفحة إلى ستة فصول، هي: من هم السلفيون؟، التيار السلفي والثورة، الدعوة السلفية في ما بعد الثورة، التيار السلفي والسياسي، الدعوة والسياسة لمن الأولوية اليوم، خريطة التيارات السلفية. وقد أوضحت أن الظهور القوي للجماعات السلفية واحتلالها مساحةً من النقاش العام أحد التطورات اللافتة لفترة ما بعد ثورة 25 يناير، وأن مكونات التيار السلفي برزت بالحضور المتواتر لعدد من شيوخ السلفية ودعاتها ضيوفًا على برامج الفضائيات المصرية على اختلافها لإبداء الرأي حيال القضايا الراهنة، بعد أن كان حضورهم التلفزيوني مقتصرًا على الفضائيات التي يملكونها، أو المحسوبة على تيارهم.

البعد الطائفي
وعن اصطدام السلفيين بأكثر من فصيلٍ سياسي ومجتمعي بعد ثورة 25 يناير، أشارت الدراسة إلى أن دخول السلفيين إلى المشهد السياسي وإبدائهم الرأي في العديد من القضايا السياسية أثار جدلًا مجتمعيًا وإعلاميًا واسعًا، ولاسيما بعد أن اُتهموا بكونهم المحرِّك والدافع الأساسي لعدد من الحوادث ذات البعد الطائفي، كمحاولة تطبيق الحدود، والتحريض على التظاهرات في "قنا" ضد تعيين محافظ قبطي، والاستيلاء على عدد من المساجد التابعة لوزارة الأوقاف والخطابة فيها، غير أنه لم يثبت بالدليل القاطع صحة ذلك- حسب الدراسة-.

الخطر الحقيقي على الثورة
وأكّدت الدراسة أن أعضاء في ائتلاف شباب الثورة يعتبرون السلفيين هم "الخطر الحقيقي" على الثورة، ودعوا إلى عقد اجتماعٍ يناقش تأثير التحركات السلفية الأخيرة، وكيفية مواجهتها أو الحد من تأثيرها على المجتمع المصري، وهي نظرة تنطلق من أن مطالب السلفيين ليست في صميم القضية الوطنية، وعلى الرغم من تفهم القمع والظّلم اللّذين عانى منهما السلفيون إبان حكم النظام السابق، إلا أن ما لا يمكن تفهمه هو إصرارهم المستمر على زيادة التوتر الطائفي في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ "مصر". موضحةً أن فريقًا آخر في ائتلاف شباب الثّورة يعتبر السلفيين هم "صناعة النظام السابق"، وأن وجودهم في الساحة السياسية يهدِّد نجاح التحوّل الديمقراطي، بسبب المرجعية المتشدّدة التي ينتمون إليها.

للإطلاع على الدراسة كاملة انقر هنا
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :