بدأت مصر مشروعًا دوليًا جديدًا في الأقصر لجمع وترميم وإعادة تثبيت تمثالين للملك رمسيس الثاني، حيث تهدف الخطة لترميم وتجميع تماثيل لرمسيس الثاني في معبد الأقصر.
وقال مدير معبد الأقصر في حوار مع موقع "عرب نيوز" في نسخته الإنجليزية، إن التماثيل تنتمي إلى الأسرة التاسعة عشرة وهي مصنوعة من الجرانيت الأحمر، وقد تم اكتشاف بقايا وكتل من هذه التماثيل بين عامي 1958 و1961 خلال الحفريات التي قام بها عالم الآثار الدكتور محمد عبد القادر.
وأضاف مدير المعبد أحمد عرابي إن إدارته قدمت فكرة ترميم التماثيل، مضيفا لقد وجدنا مؤخرًا قطعًا من التمثالين لرمسيس الثاني في الواجهة الغربية للمعبد، كما سيتم تثبيتها أيضًا في نفس المكان الذي عثروا عليه.
وقال إنه سيتم تجديد التماثيل بالتعاون مع البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تحت إشراف أحمد بدر الدين من معبد الأقصر ومعهد شيكاغو علم الآثار الشرقية برئاسة الدكتور راي جونسون.