- الجهل بالمعروف و النهل من السعودية والضحية مصر
- نوارة نجم : محمد حسان" راجل مش وطني خالص وربنا ماهسيبه".
- بالفيديو والصور.. وقفة للتضامن مع منظمات المجتمع المدني تنقلب إلى صراع بين مؤيد ومعارض للمجلس العسكري
- يا ألطاف الله!!!
- "رسالة سلام".. احتفالية امتزجت فيها الألحان الإسلامية بالمسيحية بـ"قبة الغوري"
100 قصاد 100
بقلم : شريف منصور
لا تحتاج عزيزي المصري أي فتاكة و حنكة حتى تحلل أسباب الغزوة الأخيرة علي مؤسسات العمل المدني في مصر.
و كما ذكر نجيب ساويرس أن الأخوان و السلفيين تلقوا 100 مليون منح مالية من قطر و السعودية. رد عليه السلفيين و الأخوان و العسكر بإعلان غزوة جديدة علي مقار المؤسسات الغير وهابية . وكما شاهدنا في العناوين الرئيسية للصحف المشبوهة المصرية صار الرقم الذي دعمت به أمريكا هذه المنظمات 100 مليون أيضا. فهاهي 100 قصاد 100.
من حاول منا فتح مقر لهيئة حقوقية تدافع عن حقوق الإنسان في مصر ، يعرف انه يقدم الطلب إلي هيئة الشؤون الاجتماعية و التي لن تبت فيه ولن ترفضه .
بجد ؟ نعم بجد ؟ الشؤون الاجتماعية لا تقبل ولا ترفض أي تعطي لمن يتقدم بالطلب إحساس انه يستطيع أن يمارس العمل طالما قدم الطلب.
فلماذا أذن لا تبت هيئة الشؤون الاجتماعية بقبول أو رفض هذه الهيئات.
السبب الرئيسي أن هيئة الشؤون الاجتماعية لا تبت في الطلبات ولكن الحاكم بأمره هي مباحث آمن الدولة و المخابرات . و هؤلاء لن يعطوك الترخيص مهما حاولت و السبب معروف.
وهي الطريقة الخبيثة المعروفة منذ انقلاب العسكر لكي تتحايل علي القوانين و يتحكمون في العباد . وبهذا تحتفظ الدولة لنفسها كوسيلة للدفاع أمام العالم كي تظل الدولة في حالة قانونية سليمة عندما تداهم مقار هذه الهيئات. لحظة من فضلكم للشرح ؟
متي تقدمت هذه الهيئات بطلبات قبل او بعد الثورة ؟ أن كانت قبل الثورة فلماذا لم يتم البت فيها حتى ألان ؟ وهل كل هذه الهيئات القائمين عليها أغبياء لكي يزالوا نشاطها دون طلب ترخيص ؟ فأذن هذه الهيئات حتما تقدمت بطلبات ؟ ودفعوا الرسوم اللازمة . و السؤال الذي يلي هذا ، هل تقدمت بطلبات قبل خلع مبارك او بعد خلع مبارك ؟
أن تقدمت الهيئات بالطلبات قبل خلع مبارك فأذن من يرفض هذه الهيئات هو نفس النظام السابق من المخابرات العامة و مباحث أمن الدولة. و اليوم يستخدمون نفس الأسلوب للانتقام ممن خلع لمبارك.
وهذا يثبت أنهم لم يهاجموا أي من الهيئات التي تلقت معونات من قطر و السعودية و ألان وضح أيضا ان الكويت في اللعبة أيضا.
يا سادة القانون في يد النظام كالسيف المرفوع ينزل علي رقاب من يعترض علي تصرفاته.
الثورة القادمة ليست ثورة التغيير ولا التمدن ولا الدولة المدنية. الثورة القادمة ولا محالة ستنطلق من عزبة الزبالين لكي يجمعوا قمامة الفساد المتفشي في النظام الفاشي الديكتاتوري الذي يحكم مصر من خلف قضبان سجون الخمسة نجوم.
السلفيين و الاخونجية الخونة يدافعون عن النظام العفن في كل مكان لأنهم ملتصقين بعضهم ببعض كوجهان لعملة واحده مزورة و فاسدة.
وكل سنة وانتم طيبين المصريين الغلابة قدامهم مدة طويلة لما يحكم مصر بني أدمين.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :