تسابق عدد كبير من المرشحين لانتخابات المرحلة الثالثة على زيارة الكنيسة لتهنئتها برأس السنة الميلادية، فيما امتنع مرشحو حزب النور عن القيام بتلك الخطوة. فى الدقهلية، توجه الدكتور يسرى محمد هانى، مرشح حزب «الحرية والعدالة»، ومعه عدد من قيادات الجماعة والحزب والمرشحين لزيارة الأنبا داوود مطران المنصورة، كما قام مرشحو الكتلة المصرية بزيارة جميع كنائس المحافظة، وتنافس مرشحو الوفد والوسط والناصرى فى توجيه التهنئة لكسب ود الأقباط. ورفض الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، رئيس دير القديسة دميانه ببلقاس، مقابلة أى مرشح، مؤكداً أن الكنيسة بعيدة عن السياسة، والأقباط أحرار فى اختياراتهم.

من ناحية أخرى، تنظر محكمة القضاء الإدارى غداً دعوى إلغاء الـ٥٠٠ جنيه غرامة التخلف عن التصويت فى الانتخابات والاستفتاء، التى أقامها إبراهيم فودة، المرشح لعضوية مجلس الشعب فئات دائرة الساحل، كما تنظر محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة طعناً بوقف العملية الانتخابية فى الدائرة الأولى لوجود تزوير فى قاعدة البيانات وتكرار أسماء ٦٩٧٢ ناخباً فى الكشوف، كما تقدم حزب مصر القومى بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات تأجيل الدائرة الثالثة بمحافظة الدقهلية لوجود اختلاف فى كشوف الناخبين.

وتصاعدت المعركة بين الإخوان والسلفيين مع بدء فترة الصمت الانتخابى للمرحلة الثالثة، ووجه حزب الحرية والعدالة اتهاما إلى حزب النور بتضليل الناخبين والتأكيد على أن قوائمهم تضم علمانيين واشتراكيين، بالإضافة إلى خداع بعض البسطاء بأن الرمز الانتخابى لهم هو «الفانوس» ليحصل «النور» على أصواتهم. ونفى حزب النور الاتهامات، وطالب أشرف ثابت، عضو اللجنة العليا، «الإخوان» بأن تسلك الطرق القانونية لإثبات المخالفات بدلاً من التصريحات الإعلامية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها