مريم عادل
لقد اعتنى المصري القديم بنظافة البدن والملبس والمسكن وكان يهتم بازالة شعر جسده وتمشيط الظاهر منه
كما كان يدلك جسده بالزيوت العطرية ..
فقد كان يغتسل عده مرات يومياً ..
واهتم ايضا بتقليم أظافره واهتمت النساء بالتجميل والتزيين وكان هناك مصففين للرجال واخريات متخصصات للنساء . كما اهتموا بالعيون الكحيلة لمستطيله ..
حيث كانت تحمى العيون من الرمد والحساسية لقد اختلفت فى مصر القديمة مختلف مواد وادوات التجميل وكانوا يتفادون رائحة الجسم الكريهة بتدليك اجسامهم بعطر مشتق من زيت النفط .. وصنعوا مواد لتعطير الفم
ودل على اهتمام المصري بالتزيين والتجميل ما كان يوفره لزوجته من دهانات ومواد تجميل وعطور ويظهر هذا واضحا فى قول الحكيم " پتاح " ( اشبع جوفها واستر ظهرها وفر الدهان لجسدها فانه علاج جسدها " أعضاءها " )
ودلت الرسوم المحفورة على جدران الآثار المصرية والمقابر والمنقوشة على البرديات عن مدى تطور أدوات الزينة للمرأة المصرية القديمة
إنّ المرأة المصرية عرفت طلاء الشفاه باستخدام فرشاه خاصة .. كما عرفت المرآة في مصر قديماً "صبغة الشعر" وأولى المواد التي استخدمتها كانت : " الحناء "
كما استعملت المرأة القديمة الأصباغ المستخرجة من قشر الرمان .. والكركم لصبغ الشعر باللون الأصفر والوردي وحتى اللون الأخضر : ظهر في باروكة أحدى أميرات الدولة الحديثة وقد اتخذت لونها من خليط النيلة والعصفر
أما اللون البني القريب من لون الشعر المصري الطبيعي :
فقد استخرجوه من نبات الميموزا
كما عرفت تثبيت الألوان ودوامها باستعمال بعض المواد المستخرجة من بذور شعر السنط ومسحوق الشبه عرف المصريين التزين بالحلي
وتميزت مصوغاتهم بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعة مثل :
نبات البردي والنخيل وزهرة اللوتس والأحجار الكريمة .