السجن 10 أعوام لسيدة قتلت زوجها بعد أن حلق شعرها في الإسكندرية

 

تعود وقائع القضية إلى تلقي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد العثور على جثة شخص داخل مسكنه وبه عدة طعنات نافذة في أماكن متفرقة من الجسم.

 

وبتشكيل فريق بحث جنائي كشفت تحرياته عن أن وراء إرتكاب الواقعة زوجة المجني عليه، بعدما قام بالتضييق عليها ومنعها من مغادرة المنزل بسبب شكه في سوء سلوكها، ومنعها من استخدامها الهاتف المحمول، فقررت الهروب من المنزل، إلا أنه تمكن من العثور عليها في إحدى الكافتيريات.

 

وأضافت التحريات، أنه عقب اصطحابها إلى المنزل قيدها من يديها ورجليها وتعدى عليها بالضرب، ثم قام بحلق شعر رأسها بشفرة "موس" وأصابها 9 طعنات في أنحاء جسدها، ثم أجبرها على مشاهدة نفسها أمام المرأة بتلك الحالة، وقام بالاتصال بنجلها وأخبره بأن والدته سيئة السمعة.

 

كما كشفت التحريات عن أن المتهمة طلبت من زوجها فك وثاقها لقضاء حاجتها، فغافلته واستحوذت على قطعة حديدية (تمثال)، وقامت بضربة على رأسه ثم تناولت سلاح أبيض "سكين" كانت بحوزته وتعدت عليه بـ9 طعنات مماثلة لما فعله بها إلى أن فارق الحياة.

 

وبتقنين الإجرءات وإلقاء القبض على المتهمة وعرضها على النيابة العامة قررت حبسها على ذمة التحقيقات إلى أن تم إحالتها إلى محكمة جنايات الإسكندرية والتي أصدرت حكمها المقدم، بعضوية المستشارين: محمد علي عبد المجيد، ومحمد أيمن محفوظ، وأمانة سر خالد محمد حسين.