كتبت - أماني موسى
طالب الأستاذ الجامعي د. ياسر العدل، بإجراء كشف نفسي وطبي على أعضاء هيئة التدريس، قائلاً: أن الوضع الصّحى (النفسي والجسدي) لأعضاء هيئة التدريس فى جامعاتنا سيئ يثير الشفقة.
مضيفًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، نحن فى حاجة ماسة إلى إجراء كشف طبى (نفسى وجسدى) بشكل دورى على كل أعضاء هيئة التدريس بجامعاتنا لنقيس علميًا مدى صلاحيتهم للعمل.
مشددًا بقوله، فى جامعاتنا عشرات من أعضاء هيئة تدريس يعانون من أمراض نفسية وإعاقات جسدية، ويمثل استمرار عملهم فى جامعاتنا عبئًا ثقافيًا واقتصادىاً يعيق التقدم المنشود .. الأمثلة كثيرة .. دكتورة طلقت ثلاث مرات من رجال مختلفين وحين فشلت في الإقتران بالرجل الرابع اسرفت فى صلوات وأدعية وتقوم بتقديم ندوات دينية.
ودكتور تزوج اربع مرات من جنسيات مختلفة فى إعارات مختلفة، ودكتور يحرم مشاهدة التلفزيون ولا يقرأ الشعر، فقط يقرأ كتب تخصصه العلمي ويتصفح بقداسة كتابه الدينى .. دكتورة ترتدى ثوب تدين ولا تسلم علي الرجال وتوافق على منح شهادات علمية غارقة تدليسًا وتكرارًا .. دكتور يصر على فصل الطلبة عن الطالبات فى المحاضرات ويرى حرمة الأنشطة الطلابية من مسرح ورقص وغناء ورحلات .. دكتور يسرق كتبًا ومذكرات علمية ويبيعها للطلاب باعتبارها من تأليفه.
وأختتم قائلاً: أنا أيضًا بحاجة إلى إجراء مثل هذا الكشف الطبى (نفسي وجسدي)، فكثيرًا ما لا أراعي رتق الثوب المهلهل لمقتضيات عملى الوظيفى فى الجامعة.