هناك أشخاص يلومون أنفسهم بصورة كبيرة، يقعون في دائرة لا يعرفون الخروج منها، لسوء حالتهم يومًا بعد يوم وعدم الرضا عن أنفسهم.
وفقًا لموقع MIRROR تقول النظرية الجديدة إن التساؤل عن سبب شعورك بالإحباط قد يكون كل ما يتطلبه الأمر بالنسبة لك للتخلص منه.
وأفادت أبحاث أجراها الدكتور يوشينوري سوجيورا، من قسم العلوم السلوكية في جامعة هيروشيما، اليابان،أن الأشخاص المصابين بالوسواس القهري يتعرضون للتعذيب بسبب التفكير السلبي المتكرر ويحتاجون إلى بعض الإستراتيجيات لمنع ذلك".
أما عن الوسواس القهري فهو اضطراب قلق يسبب الهواجس - وهي الأفكار التي تطفو على رأسك مرارًا وتكرارًا، مثل التفكير في أن يديك دائمًا متسخة وتحتاج إلى غسلها، يصيب حوالي واحد من كل 10 أشخاص في المملكة المتحدة.
اضطراب القلق العام (GAD) هو أيضًا نوع منتشر من القلق إنه شرط طويل الأجل يؤدي إلى شعور الشخص بالقلق حيال أي شيء تقريبًا، وليس مجرد قضية أو حدث محدد واحد.
كل واحد منا لديه سلوك شبيه بالوسواس القهري الغريب، مثل التحقق مرارًا وتكرارًا من قفل الباب أو إيقاف تشغيل الغاز، ولكن يمكن أن ينتقل من عادة غير ضارة إلى اضطراب إذا كان الإجراء لا يقاوم ومتكررة.
وحدد الباحثون ثلاث حالات يعتقد فيها الشخص أنه يجب عليه تحمل المسؤولية الشخصية،وهى
الأول مسؤولية متوقعة لمنع الضرر أو تجنبه ؛ والثاني إلقاء اللوم على نفسك للنتائج السلبية ؛ والثالث كان يفكر أنك مسؤول عن حل مشكلة.
وكشف استبيان عبر الإنترنت تم إرساله إلى طلاب الجامعات في الولايات المتحدة أن الطلاب الذين تحدثوا في كثير من الأحيان عن إلقاء اللوم أو التفكير في المشكلات كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الوسواس القهري أو GAD.
يقترح الدكتور سوجيورا طريقة بسيطة وسريعة للتغلب على المسؤولية المتضخمة قبل أن تصبح مشكلة لإدراك أن مشاعرك تجاه المسؤولية هي التي تسبب لك القلق،قائلا: إذا كان بإمكانك أن تسأل نفسك عن سبب قلقك الشديد، وتدرك أنك لا تستطيع أن تساعده، فأنت تشعر بنفسك بالمسؤولية،معتقدا أن مجرد إدراك ذلك سيفتح بعض المساحة بين عبء المسؤولية وسلوكك.