للسيدات كوارث عديدة أثناء قيادة السيارة، ومما لا شك فيه أنها ليست قاعدة بل المتعارف عليه، والدليل على ذلك وجود سيدات يحترفن قيادة السيارات بالفعل بل ويدربن أيضا السيدات على قيادة السيارة، ولكن المتعارف عليه فى شوارع المحروسة هو المخاطر التى تتسبب فيها السيدات أثناء قيادتهن للسيارة سواء لأنفسهن أو لبقية السيارات والمارة.
قياده السيارات للسيدات
وفى هذا السياق أكد أيمن الاستاذ مدرب قيادة سيارات على حقيقة الأمر المتعارف عليه بين المواطنين بالفعل حيث أن السيدات يقعن فى أخطاء كارثية تعرضهن للخطر وللمحيطين بهن أيضا، ولعل من أبرزها هو تشتت تفكيرهن، فقيادة السيارة تحتاج إلى تركيز فى الطريق والسيارات والمارة وليس التشتت فى التفكير فى أكثر من أمر آخر ولكن للسيدات إهتمامات ومسئوليات عديدة قد يرجع سبب عدم تركيزهن أو تشتتهن إلى ذلك الأمر.
كما أن للهاتف آثار غير حميدة أثناء قيادة السيارة، وفى الكثير من الأوقات قد تهتم السيدات فى الرد على الهاتف لضرورة الأمر فى بعض الأوقات وللدردشة فى تفاصيل يومها مع أصدقاءها أوقات أخرى وهو الأمر الذى يزيد من تشتتها وعدم تركيزها خاصة إذا إندمجت فى المكالمة وفقدت تركيزها وحينها سنجد العواقب غير حميدة.
أما المحادثات المكتوبة واستخدام السوشيال ميديا فهو الأخطر أثناء قيادة السيارة فعلى الأقل من الممكن أن تتم المكالمة من خلال سماعات السيارة ولك المحادثات المكتوبة فقد تضطر السيدة للنظر فى الهاتف أثناء القيادة وكتابة الرسائل وهو ما يجعلها لا تنظر للطريق الكثير من الأوقات وبالتالى يعرضها لحوادث متكررة، كما أن للمرآة نصيب فى تشتت تركيز السيدات فهن أغلب الأوقات يحاولن الظهور بمظهر متألق ويحرصن على أناقتهن وهو الأمر الذى يجعل أعينهن متعلقة بالمرآة ليس لرؤية السيارات الخلفية ولكن للنظر على المظهر أو مستحضرات التجميل إذا ما كانت تحتاج إلى تعديل من عدمه.