هاني صبري - المحامي
هناك دعاوي تحريضية من قبل الجماعة الإرهابية المحظورة وتنظيمها الدولي وأعوانهم للقيام بتظاهرات ضد مصر ورئيس دولتنا في الداخل والخارج إيضاً وذلك في أثناء زيادته لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك .
ونحن نرفض مثل هذه الدعوات العدائية والتحريضية وحرب الشائعات والأكاذيب المغرضة ضد مصر.
فنحن ندعم الرئيس السيسي لكونه رمز الدولة المصرية من أجل مصر من منطلق وطني ندعم ونقف جنب بلدنا الحبيبة مصر ضد قوي الشر وأعداء الوطن في الداخل والخارج.
ويجب أن يعي الجميع أن مخططات تلك الجماعة الإرهابية تستهدف في المقام الأول الدولة المصرية ويريدون تدمير الوطن وزعزعة الأمن والاستقرار لإسقاط الدولة المصرية والنيل منها لأنها تقف حجر عثرة أمام مخططاتهم الإجرامية ومحاولاتهم للسيطرة علي مقدرات الشعوب، وأن مصر تحارب عن العالم ضدّ إرهابهم وأطماعهم، ويعلم المصريّون جيداً صعوبة المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد ومنطقة الشرق الأوسط، ونحتاج إلي تماسك ووحدة كل المصريين للمحافظة علي هذا الوطن .
بالتأكيد توجد مشكلات عديدة يعاني منها الشعب المصري ولا يستطيع أحد أنكارها، وهناك ارتباك في الأولويات، وكثير من الأمور تحتاج إلي تغيير ومعالجات مختلفة عن الوضع الحالي، ويدرك المصريّون أن التغيير والبناء يحتاج وقتاً طويلاً، لكن يجب علينا حكومةً وشعباً أن نبدأ من الآن العمل بكل جدية لحل تلك المشكلات للمحافظة على الأمن القومي المصري واستقرار وأمن وسلامة الوطن.
نحن في مرحلة غاية في الخطورة تحتاج ووحدة كل المصريّين قد نختلف فيما بيننا في الداخل من منطلق وأرضية وطنيّة، ونرفض التدخل فى شؤوننا الداخليّة، ونتفق علي دعم وطنا الحبيب مصر ونضع المصلحة العليا للوطن فوق أي إعتبار، وندعم القيادة السياسية فقط من أجل مصر، وندعم كل المساعي التي تدعم موقف مصر أمام العالم بأسره، بعون الله وتوفيقه وتماسك الشعب المصري صِمَام أمان هذا الوطن وتضافر كافة مؤسساته لم ولن ينال أحد من المصريّين حفظ الله مصر وشعبها العظيم من كل سوء، والوطن من وراء القصد