الأقباط متحدون | "منظمة العفو الدولية": يجب السماح للمصريات بأن يتظاهرن بسلام
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:١٥ | الثلاثاء ٣ يناير ٢٠١٢ | ٢٤كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٢٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"منظمة العفو الدولية": يجب السماح للمصريات بأن يتظاهرن بسلام

الثلاثاء ٣ يناير ٢٠١٢ - ٣٤: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: ماريا ألفي
أصدرت منظمة العفو الدولة بيانًا لها اليوم؛ دعت خلاله حكام مصر العسكريين إلى احترام الحق في التظاهر السلمي مع تنظيم ناشطات مصريات لحقوق الإنسان مزيداً من الاحتجاجات.

وقالت أيضًا أنه إذ خرجت الناشطات إلى الشوارع لإعلان استنكارهن للعنف الذي استخدمه الجيش ضد المحتجات وناشطي المعارضة أثناء مظاهرات الأسبوع الفائت، والذي خلَّف 17 قتيلاً أصيب معظمهم بالرصاص الحي، حسبما ذكر.

وتعليقاً على العنف الذي شهدته مصر في الأسبوع المنصرم، قال فيليب لوثر، المدير بالإنابة لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: "إن مشاهد العنف الصادمة التي اندلعت في الأيام الأخيرة يجب أن لا تتكرر".

مضيفًا إلى انه يتعين على السلطات العسكرية لمصر أن تضمن السماح للمحتجين بممارسة حقهم في حرية التعبير بسلام، ودونما خوف من التعرض للهجوم. وهي مسؤولة عن سلامة من يشاركون في الاحتجاجات".


وقد تحدثت عدة ناشطات في الأيام الأخيرة عن المعاملة الوحشية التي تعرضن لها على أيدي قوات الأمن، بما في ذلك الضرب المتكرر والتهديدات بالاعتداء الجنسي عليهن.

ونظمت جماعات حقوق المرأة احتجاجات في القاهرة يوم الجمعة، ما أثار المخاوف بتجدد العنف.

وأصدر حكام مصر العسكريون، في "المجلس الأعلى للقوات المسلحة"، بياناً قالوا فيه إن القوات المسلحة والشرطة لن تتدخل في احتجاجات الجمعة.

بيد أن بيانات أخرى للمجلس العسكري حاولت تصوير الناشطين والناشطات بأنهم عديمو الشعور بالمسؤولية ويمارسون العنف، واتهمتهم "بالتآمر لإلغاء الدولة".

ووصل الأمر بأحد كبار القادة العسكريين إلى القول إنه من حق القوات المسلحة استخدام الذخيرة الحية ضد المحتجين.

وقال فيليب لوثر: "إن مثل هذه البيانات تشكل تحريضاً ضد المحتجين. ويتعين أن يسمح للمدافعات عن حقوق الإنسان والناشطات بأن يعلن موقفهن ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها المجلس الأعلى للقوات المسلحة".

"كما يجب على السلطات عدم استخدام القوة ضد المحتجات السلميات، وأن لا تستهدف النساء بأشكال من العنف تستغل أنوثتهن."

واندلع العنف ابتداء يوم الجمعة الماضي عندما هاجمت قوات تابعة للجيش اعتصاماً احتجاجياً عقد للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري.

وفي يوم الثلاثاء، خرجت مجموعات من النساء في مسيرة عبر شوارع القاهرة وهن يحملن صوراً تبعث على الصدمة لجنود يضربون المتظاهرات ويجردوهن من ملابسهن أثناء احتجاجات سابقة.

وللقوات المسلحة المصرية وشرطة مكافحة الشغب سجل حافل بالعنف ضد النساء هذا العام، بما في ذلك إكراه محتجات على فحوصات للعذرية والاعتداء الجنسي على صحفيات.

ففي 16 ديسمبر/كانون الأول، شوهد جنود وهم يركلون ويضربون محتجات من النساء في محيط ميدان التحرير.

وأظهر شريط فيديو نشر على شبكة الإنترنت عدداً من الجنود وهم يجرجرون اثنتين من المحتجات في الشارع.

بينما نزعت ملابس إحداهما قبل أن يدوس جندي بحذائه في بطنها. وتعرضت الأخرى، وهي عزة هلال، للضرب المبرح على رأسها ووجهها. في حين جرّ الجنود محتجات أخريات من شعورهن.

واقتادت قوات تابعة للأمن ما لا يقل عن ثماني محتجات إلى مبنى البرلمان في وسط القاهرة. وورد أنهم ضربوهن بالعصي، بينما قام جنود بالتحرش ببعضهن أو هددوهن بالاعتداء الجنسي عليهن. ونقلت اثنتان منهن، على الأقل، إلى المستشفى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :