مرشّح بحزب "العدل" ينتقد اختفاء قوات الجيش من لجان قرى "نجع حمادي" ويصف الانتخابات بالأسوأ بعد الثورة
كتب: مينا مهني
وصف "أحمد فتحي"- مرشّح قائمة حزب "العدل" في الدائرة الثانية بـ"قنا"، والتي تشمل "نجع حمادي" و"فرشوط" و"أبو تشت" و"دشنا"- الانتخابات في مدينة "نجع حمادي" بالهادئة والمثالية، ولكن الأزمة في قرى "نجع حمادي"، وخاصةً في قرية "بهجورة" و"زلتين" التي اختفت فيهما قوات الجيش بالكامل وتواطأت قوات الشرطة ووقفت موقف المتفرج- على حد قوله-. مشيرًا إلى أن الفرق بين "نجع حمادي" وقراها كالفرق بين "أمريكا" و"مصر" في عصر "مبارك".
واتهم "فتحي" حزب الحرية بالدفع بالبلطجية بلا حدود في قرى "نجع حمادي"، يلقنون البسطاء من الناخبين باختيار نفرتيتي رمز الحزب الذي جاء على رأسه "هشام الشعيني" أحد كوادر الحزب الوطني المنحل، والذي ورث المقعد من والده وسيفوز بالمقعد من الجولة الأولى. موضحًا أنه وجد المرشحين أمام القضاة
يلقنون الناخبين، وأن ما شاهده اليوم يذكّره ببلطجية انتخابات 2010. مضيفًا أنه تحدث إلى قاض لجنة مدرسة "داود تكلا" بـ"بهجورة" وطالبه بالتحكم في اللجنة، إلا أنه صرَّح له بالخوف من أنصار حزب الحرية، وأنه طالب قوات الجيش بالحضور إلا أن أحدًا لم يحضر، كما أبلغ اللجنة العامة للانتخابات بأنه غير قادر على السيطرة على اللجنة،
وأن الانتخابات تعتبر الأسوأ بعد الثورة. وأكَّد أن التيارات الدينية- سواء الحرية والعدالة أو النور- خشيت المواجهة مع أحزاب الفلول وعلى رأسها حزب "الحرية".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :