كتبت – أماني موسى
قال الباحث الاقتصادي، د. طه عبد العليم، أن إلغاء الدعم وتحرير سعر الجنيه وهما أصعب إجراءات الإصلاح المالى والنقدى كان ضرورة فرضتها متطلبات تجنب الانهيار الاقتصادي ومواجهة الضغوط الخارجية.
مضيفًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، وكان تيسير الاستحواذ على أراضى الدولة هو المصدر الأهم قبل ثورتى يناير ويونيو لثروة الجشعين الذين هربوا أموالهم بدل توظيفها فى التصنيع والزراعة.
بينما صار بيع أراضى الدولة فى مشروعات التوسع العمراني مصدرًا لتمويل احتياجات إعادة بناء الدولة والتوسع العمراني لاستيعاب الانفجار السكاني.
وتابع عبد العليم، الجيش الوطنى المصرى.. يذهلني اتهامك له بالجشع بينما يقدم أبناؤه أرواحهم لإنقاذ مصر من التهديدات الإرهابية والخارجية.
ويشرف على تنفيذ مشروعات بنية أساسية إنتاجية واجتماعية تمثل رافعة لا غنى عنها للتصنيع والتنمية الشاملة من طرق ومحطات طاقة وموانىء ومدن جديدة، لم يكن للقطاع العام أن يشرف عليها بذات الوتيرة والكفاءة ولم يكن للقطاع الخاص أن يوفر تمويلها.
مختتمًا، ناهيك عن إحجام كبار مستثمريه عن الاستثمار الانتاجى وخاصة فى التصنيع.