أكد البابا شنودة الثالث ـ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ـ أنه لا يختلف مع أحد في أن تكون السياسة متدينة، مشيرا إلى أن الخلاف هو أن يصبح رجال الدين رجال السياسة.
وأوضح شنودة: "إذا كان التمسك بالدين فضيلة إلا أن التعصب رذيلة، ومعالجة التعصب لا تكون بالتعصب وإلا كان معناه معالجة الخطأ بخطأ، فالنار لا تطفئها النار إنما يطفئها الماء، والمحبة هي الغالبة لانها تبني ومن ثم فمعالجة التعصب تكون بالمحبة وبالفهم السليم والتوعية علي مستوي المجتمع كله".
وقال شنودة - في حوار مع صحيفة "الأخبار" بعددها الصادر اليوم الخميس – إن هناك أرضية مشتركة للتعايش بين الأديان والتي تتمثل في الفضائل والقيم الروحية والسلوك الطيب، مشيرا إلى أنها أمور تتفق الأديان فيها ويؤمن بها الجميع.
ولفت إلي أهمية وفائدة الحوار في منع اتساع دائرة التطرف، مشيرا الى أن الحوار مفيد للجميع.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها