أكدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على التزام مصر بتعزيز العمل العربي المشترك، ومواصلة الجهود للقضاء على الفقر بمختلف أبعاده، ليس في الإقليمين العربي والإفريقي فقط بل على مستوى العالم.

 
وأضافت الوزيرة في كلمتها اليوم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالمشاركة فى حفل إطلاق الإطار الاستيراتيجي العربي للقضاء الفقر متعدد الأبعاد 2030، الذي أقيم ضمن أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة على مستوى القادة، أن إطلاق هذا الإطار الاستراتيجي العربي من مقر الأمم المتحدة، يوجه رسالة إلى العالم تؤكد على العزم العربي على المضي قدما في مسيرة التنمية الاجتماعية، وتنفيذ خطة 2030، رغم كل التحديات التي تواجه المنطقة، ورغم ما تشهده من صراعات وموجات إرهاب نواجهها بكل قوة وحزم.
 
وأشارت الوزيرة إلي المحاولات الغاشمة لعرقلة عجلة التنمية، وما تسببه من آثار سلبية على حياة المواطن، ليس في المنطقة العربية فحسب، بل امتدادها إلى الكثير من دول العالم، مؤكدة أنه لن يتم القضاء على الفقر بمختلف أبعاده وفق خطة 2030 الطموحة إلا بانتهاء الصراعات، وبالقضاء على التطرف والإرهاب.
 
وأوضحت الوزيرة دور مصر في التصدي للفقر متعدد الأبعاد، والتعامل مع فقر الدخل بالدعم النقدي والعيني، وإتاحه دعم للمشروعات الصغيرة، فضلا عن إطلاق مبادرة حياة كريمة لرفع مستوي البنية التحتية في القري الأكثر فقرا، وتحسين جودة ونوعية الحياة في أفقر المحافظات.