مريم عادل
جمع الدكتور "يونيكر" في كتابه "les medecins de l egypte pharaonique" قائمه بأسماء 82 طبيبا وطبيبه في جميع التخصصات ( أقدم الطبيبات "ميريت بتاح" و" بسيشت" (peseshet) . وفى كتاب العالم "هنري سيجريست" (A history of medicine) والذى تحدث عن الطب في مصر القديمة ذكر فيه أنهم تعرفوا على (69) مرض و (78) عقارا فعالا . وتم الكشف عن أقدم الكتب الطبية والتي أظهرت لنا حجم التقدم المذهل في مصر القديمة منذ أكثر من (4600 سنه) وهى عباره عن برديات طبيه علاجيه. كان الطبيب يوجه فيها أسئلة الى المريض ويقوم بالكشف عليه؛ ففي برديه "ابريس" وصفه (19) وكانت" لذبحه صدريه" تتبع الطبيب الألم فقال : "أن المريض يتألم بذراعه وبصدره وبمنطقه فم المعدة؛ ثم نطق بالإنذار فقال : "أنه مهدد بالموت " .!!
وفى برديه "أودين سميث" جاء فيها وصف دقيق لثماني وأربعين حاله جراحيه فيها كسور في الجمجمة واصابات في النخاع الشوكي !. ذكر العالم " أرموند روفر" أن عمليات تربنه في الجمجمة كانت تتم للأحياء أحدهم لرئيس كهنة آمون بطيبه واسمه "هارسيسا" في عهد الملك "أوسر كون الثاني" والتي ذكرت فيه لفظ ( المخ) باستخدام أدوات جراحيه متقدمة تشبه المستخدمة حتى الآن منها المشرط والجفت والمسبار والملقاط وغيرها كما وجد مسمارا حديديا بطول 23 سم في مفصل أحد المومياوات! ..وكان يخدر المريض بمخدر موضعي في الجراحات البسيطه بطحن حجر الهامر بالخل وأستخدم الأفيون في الجراحات الكبيرة وأنواع من الخمور قوية التركيز كما أستخدمت خياطه الجروح باستخدام أمعاء القطط والكتان ومشبك لتقريب حافتي الجرح لما بعد الجراحة كما يحدث الآن !!
وأكتشفوا البنسلين كمضاد حيوي من فطر الخبز المتعفن والذى أعتبر أعظم اكتشاف في القرن العشرين!! والذى أكتشفه المصريون وأستخدموه منذ آلاف السنين !!.