كتبت -أماني موسى
أشاد الكاتب شريف الشوباشي بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نيويورك، خلال لقاءه مع الرئيس الأمريكي ترامب، حول الإسلام السياسي ودعم عدم لاستقرار بالمنطقة.
وقال الشوباشي في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، أثلج صدرى تصريح السيسى فى أمريكا بأنه لن يكون هناك استقرار فى المنطقة طالما هناك وجود للإسلام السياسى وهو تشخيص صحيح وواع للأوضاع.
متساءلاً: لكن.. لكن.. لكن... هل مواجهة الإسلام السياسى بالسلاح والأمن والشرطة فقط؟ لا وألف لا.. فالإسلام السياسى يستخدم الدين والتأثير على الناس بالكلمة والحجج التى تعجب البسطاء.. والمواجهة معه لا تكون إلا بالفكر والحجج المنطقية وتوعية الشعب وتثقيفه من خلال الأدب والفن والمسرح والشعر والندوات والتعليم بالمدارس والجامعات.
مستطردًا، وطبعًا من خلال الإعلام.. فماذا يحدث الآن؟ شيوخ الضلالة لا زالوا هم نجوم الإعلام وكل من يملك القدرة الثقافية على التصدى لهم غير متواجد على الخريطة الإعلامية بل مغيب عمدًا مع سبق الإصرار والترصد عنها.
وتابع، سيقول البعض: الشعب عايز كده لأنه يحب الشيوخ ومقتنع بكلامهم.. وأجيبه: أنت كاذب: الشعب يحبهم لأن الدولة طوال الأربعين سنة الماضية تركتهم يلعبون فى عقول الناس دون أن يواجههم أحد ويكشف أكاذيبهم.. الدولة منعت فضح شيوخ الضلالة وأئمة الإفك مع أن هذا سهل جدًا عليها لأن الكثير منهم متورط فى أمور لو اكتشفها الناس لأعرضوا عنهم.
وأختتم تدوينته قائلاً: أتمنى ان يكون التشخيص الصحيح للرئيس مصحوبًا بسياسة تؤدى إلى وضع تجار الدين فى مكانهم الصحيح وهو ما فعلته كل الدول التى عرفت طريق التقدم وتعيش شعوبها الآن فى رخاء واستقرار.