كتب – روماني صبري 
أفادت قناة "مباشر قطر"، أن ثمة جمود وعدم توافر للسلع وخسائر تزداد يوميا ، بأسواق قطر تحت قيادة تميم بن حمد ، الذي يواصل التخبط والمكابرة في عدم الاعتراف بأخطائه والرجوع إلى البيت العربي مجددا .
 
ودفعت هذه الأسواق ضريبة السياسات الفاشلة التي ينتهجها النظام القطري ، لا سيما مع تزايد الضغوط على المواطنين الذين تراجع مستوى معيشتهم على وقع غلاء الأسعار .
 
أسواق الدوحة ، ومنذ بدء المقاطعة العربية  خلت من العديد من السلع الأساسية  وبدأ الكساد يفرض نفسه على الأسواق  الأمر الذي ترتب عليه حالة واسعة من الغضب تسود بين القطريين ، فالتجار أصبح مكسبهم أقل  ويواجهون الصعوبات في استيراد السلع ، والمواطنون يشكون غلاء أسعار تلك السلع .
 
نظام تميم ، وبدلا من الاستماع إلى آهات القطريين ، والرجوع إلى البيت العربي مجددا ، واصل السير في طريق التخبط واتجه إلى تركيا وإيران ، وزاد التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث ، لكن هذا لم يقدم حلا للأزمة المتفاقمة  بل إن السلطان الأردوغاني وملالي إيران استغلا الأمر ، وأغرقا السوق القطري بسلع فاسدة ومنتهية الصلاحية .
 
خليفة بن جاسم ، رئيس غرفة تجارة قطر ، لم يستطع إخفاء أزمة الإمارة الخليجية ، واعترف بأن الدوحة تعاني الأمرين منذ بدء المقاطعة العربية ، رغم توجه قطر للتعاون مع باكستان وإيران وتركيا ؛ من أجل تزويد البلاد بالأغذية اللازمة ، لكن الأزمة لا تزال قائمة ومعظم الحلول البديلة باءت بالفشل .