أعلنت شركة "Kik Interactive " المطورة لتطبيق التراسل الفوري "Kik Messenger"، إيقاف تشغيل الخدمة بعد مرور 10 سنوات على إطلاقه، وفقا لما ذكرته صحيفة "telegraph" البريطانية.
وأكد الرئيس التنفيذي للتطبيق الشهير: "أنه كان عليه إيقاف تطبيق المراسلة، للتركيز على محاربة السلطات الأمريكية بشأن عملتها المشفرة (Kin)في المحكمة".
وسيتم إغلاق تطبيق "Kik Messenger"، على الرغم من وجود ملايين المستخدمين على المنصة الذين يفضلون استخدامه، على تطبيقات المراسلة المنافسة له مثل Telegram و WhatsApp ، لأنه لا يتطلب من المستخدمين تقديم رقم هاتف أو أي بيانات اعتماد أخرى لاستخدام الخدمة.
وأطلقت الشركة الكندية لأول مرة عملتها المشفرة، المسماة "كين" ، في عام 2017 باعتبارها واحدة من الشركات البارزة للمشاركة في موجة من العروض النقدية الأولية ، وجمع الأموال للمشاريع الرقمية التي عادة ما تكون أقل تنظيما من الاستثمارات التقليدية.
وقال تيد ليفينستون "Ted Livinston"، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة في بيان له: "قررت الشركة إيقاف التطبيق بالكامل، من أجل الفوز في هذه المعركة وتسريح أكثر من 100 موظف والتركيز حصريًا على تحويل مستخدميKin إلى مشترين".
ويخضع التطبيق الذي تم إطلاقه في عام 2010، والذي يستخدمه حوالى 300 مليون مستخدم، للتدقيق من الشرطة البريطانية، بسبب اتهامات بأنه قد يكون عرضه لسوء المعاملة من المتحرشين بالأطفال.
ويجري التحقيق مع الشركة المالكة للتطبيق من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، وتدعي الهيئة أن الشركة الكندية أطلقت عملتها الرقمية المشفرة في محاولة لاستعادة الأموال التي خسرتها أثناء تشغيل التطبيق.
يذكر أن تطبيق "Kik"، هو تطبيق مراسلة فورية مجاني مخصص للهواتف الذكية، يستخدمه أكثر من 15 مليون مستخدم شهريًا، وهو من أقوي تطبيقات المراسلة المنافسة لواتساب، ومن أبرز ميزاته أنه لا يحتاج إلى رقم هاتف أو اسم حقيقي للتسجيل الدخول على المنصة، ولكنه تعرض لانتقادات كثيرة حيث ارتبط اسم التطبيق بجرائم التحرش ضد الأطفال