كتبت: ميرفت عياد
صرح الدكتور "صلاح المليجي"- رئيس قطاع الفنون التشكيلية بالإدارة العامة لبحوث الصيانة والترميم- بأنه تم ترميم لوحة تاريخية هامة للفنان الرائد "حسني البناني" تخلد لحظة استقبال الشعب المصري للزعيم "مصطفى كامل" أثناء عودته من "فرنسا"، وذلك في إطار صيانة كافة المقتنيات الفنية والأثرية التي تعرضت للإهمال أو للتلف من جراء عامل الزمن أو ما طالته أيادي النهب والتخريب خلال فترة الفراغ الأمني عقب ثورة 25 يناير، والتي كان من بينها مقتنيات متحف الزعيم الراحل "مصطفى كامل". مشيرًا إلى أن رجال القوات المسلحة والأمن استطاعوا استعادة القطع المفقودة.

وأوضح "عمرو عبداللطيف"- مدير عام الإدارة العامة لبحوث الصيانة والترميم- أن اللوحة كانت في حالة يُرثي لها، حيث عُثر عليها ممزقة وملقاة بحديقة المتحف بعد تخريبها على أيدي مقتحمي المتحف الذين لا يدركون القيمة الفنية والتاريخية لهذه المقتنيات، أو قيمة الفنان "حسني البناني" أحد رواد الحركة الفنية المصرية. مؤكّدًا أن خبراء الترميم نجحوا في إعادتها إلى أفضل مما كانت، عن طريق تجميع أجزائها واستكمال الأجزاء المفقودة.

جدير بالذكر، أن قطاع الفنون التشكيلية قام بأعمال تطوير وترميم لمتحف الزعيم "مصطفى كامل"، وتم افتتاحه عام 2001 ليقوم بعرض وثائق هامة بخط اليد لـ"مصطفى كامل"، وبعض ملابس الزعيم ومتعلقاته الشخصية، والنياشين التي مُنحت له، ومجموعة من الأعمال الفنية؛ مثل اللوحة التي تعبّر عن تنفيذ حكم الإعدام في فلاحي قرية "دنشواي". وقد أُنشئ المتحف عام 1955 وهو يتكون من حديقة كبيرة، ومبنى من دور واحد مقسّم إلى قاعات، إحداها لمقتنيات الزعيم "مضطفى كامل"، وأخرى لمقتنيات المؤرخ "عبد الرحمن الرافعي" الذي يرجع إليه الفضل في إنشاء المتحف، إلى جانب قاعة لعرض مقتنيات المجاهد "فتحي رضوان".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :