الأقباط متحدون | ماذا ستقدم له..؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٢٧ | السبت ٧ يناير ٢٠١٢ | ٢٨كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٣٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ماذا ستقدم له..؟

السبت ٧ يناير ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ممدوح عزمي

تمر بنا السنون الواحدة تلو الاخرى ..و نعود سوياً لنودع عاماً و نستقبل آخر..و مع استقبالنا للعام الجديد نستقبل معه طفل المذود ..الله الظاهر فى الجسد كقول بولس الرسول "عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد"؟(1تى 3 : 16) نعيش تلك الايام و نتذكر ان هذا الطفل قد بذل ذاته فداءً عنا جميعاً حيث لم يستأهل احدا الا ذاته على خلاص البشر و رد للانسان طبيعته الاولى.."فلا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا كاروبيم ولا نبى ائتمنته على خلاصنا بل انت بغير استحالة نزلت و تجسدت شابهتنا فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها"

بالفعل أيها الإله العظيم كان تجسدك سبباً لخلاص البشرية ...كان تجسدك مباركة لطبيعتنا التى سبقت و دنستها الخطية....كان تجسدك مبعثاً للسلام و الطمأنينة حيث هللت الملائكة قائلة" المجد لله فى الاعالى و على الارض السلام و فى الناس المسرة"(لو2: 14 ).


رغم كل هذه البركات التى صاحبة تجسدك ايها الاله المحب إلا ان تجسدك قد قوبل بالرفض من البعض كما تنبا عنك داوود النبى قائلاً"رفضونى انا الحبيب مثل ميت مرذول"(مز37 :21) اوصدت كل الابواب امام السيدة العذراء مريم و يوسف النجار كما نوصدها الان امامك فلم تجد احن من مذود للبقر...
يالا تواضعك ايها الاله العظيم المحب .... رغم هذ الرفض الا اننا نجد بسطاء العالم تهللوا لمجيئك فهم الرعاة البسطاء اول من بشروا بميلادك المعجزى فسارعوا تجاه مذودك والتفوا حولك ملقين كل همهم عليك.


ليس الرعاة فقط بل اتى اليك من اقاصى المشارق المجوس الذى فتحوا كنوزهم امامك ايها الاله الغنى البسيط و قدموا لك هداياهم ذهباً ولباناً و مراً ..
اما انت عزيزى القارئ ..فماذا ستقدم له؟
دع افكارك جانباً..دع همومك تحت قدمى الاله المتجسد فى شخص السيد المسيح ...دع ارتباطك بالعالم وهمومه و اضطراباته جانباً لا تجعلها تنسيك ارتباطك بالله الباذل ذاته من اجلك.

انصحك اخى الحبيب...قدم له قلبك الان نفذ وصيته القائلة "يا ابنى اعطنى قلبك و لتلاحظ عينيك طرقى"
سلم له حياتك وانت فى مستهل عاماً جديدا و قدم له قلبك بكل خشوع.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :