تبحث لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، مساء اليوم، أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط توقعات باتخاذ اللجنة قرارا بخفض سعر الفائدة على الإيداع والإقراض بنحو 1 – 2 نقطة مئوية، للشهر المرة الثانية على التوالي.

 
كانت لجنة السياسات قد خفضت الفائدة في اجتماع أغسطس الماضي، بنسبة 1.5% لتسجل 14.25% للإيداع و15.25% للإقراض.
 
وتوقعت عدد من بنوك استثمار، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لـ«الشروق»، أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بعد تراجع معدلات التضخم خلال الشهر الماضي لتصل إلي 6.7%.
 
وأعلن جهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع معدل التضخم، خلال شهر أغسطس الماضي، بنحو 0.7% مقارنة بشهر يوليو السابق عليه، في حين تراجع معدل التضخم على أساس سنوي خلال الشهر الماضي ليبلغ 6.7% مقارنة بالشهر المناظر من 2018 والذي سجل فيه 13.6%.
 
ويسعي البنك المركزي للوصول بمعدل التضخم السنوي إلى 9% (بزيادة أو انخفاض 3%) في المتوسط، خلال الربع الأخير من عام 2020، وفق لبيان التضخم الأساسي للبنك.
 
وتتوقع شركة شعاع لتداول الأوراق المالية اتجاه المركزي لخفض أسعار الفائدة اليوم بمقدار 50 – 100 نقطة أساس، وأرجعت الشركة تكهنات الخفض إلى تراجع التضخم والتيسير النقدي العالمي، إضافة إلى أسعار النفط لا تزال مناسبة.