وكان القداس قد شهد حضورعدد كبير من رجال الفكر والسياسة والأدب كما حضر ه ممثلون للعسكري والإخوان فيما جلس الفريق أحمد شفيق بجوار الفريق سامي عنان بالصف الأول بالكاتدرائية

وبعث المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، برقية تهنئة إلى البابا أعرب فيها عن «أخلص تهانيه لقداسته وأطيب تمنياته لوطننا الحبيب بدوام العزة والرفعة»، وبرقيات مماثلة إلى أقباط مصر بالخارج، متمنيا لهم المزيد من النجاح والتوفيق.

 

وحضر القداس الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس أركان حرب القوات المسلحة وعشرة من أعضاء المجلس علي رأسهم اللواء  محسن الفنجرى، الى جانب وزراء الكهرباء والسياحة والثقافة والإسكان وعدد من السفراء والقناصل تتقدمهم السفيرة آن باترسون سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة، بالإضافة الي  الدكتور مصطفى الفقى ومحافظ القاهرة اللواء عبد القوى خليفة.

وشارك وفد من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في قداس الكاتدرائية، حيث حرصوا علي الصعود للمنصة وتوجيه التهنئة لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المصرية، وبعدها قاموا بمغادرة الكاتدارئية قبل أن يلقى البابا كلمته.

وشمل الوفد الذي حرص علي تهنئة البابا من جماعة الإخوان كل من الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام للإخوان ومحمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد سعد الكتاتنى الأمين العام للحزب، حيث قاموا بتهنئة البابا ودار بينهما حوار لثوانٍ قليلة قبل مغادرة القاعة.

وقال شهود عيان إن القداس شهد  أزمة بين أمين اسكندر رئيس حزب الكرامة والمنظمين ، بسبب تخصيص مقعد لصباحى فى الصف الثانى ، وهو ما اعترض عليه أمين إسكندر وهدد بالإنسحاب من القداس، قبل أن يتدخل القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية لإحتواء الأزمة.

 يذكر أنه تم  فرض كردون أمني حول الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فيما أقيم  ممر يصل إلى البوابة الجانبية للكاتدرائية لدخول الضيوف ، وانتشرت عشرات العربات الخاصة بالأمن المركزي والشرطة العسكرية، لتأمين القداس في ظل المخاوف من حدوث أي أحداث غير مقبولة.

http://www.youtube.com/watch?v=zrceFc8vU38&feature=player_embedded