يتصدر اسم فيلم "علاء الدين" Aladdin قائمة محركات البحث بموقع "جوجل" بجانب الوسوم الأكثر تداولا عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر"؛ بعدما أذيعت حلقة الفنان العالمي مينا مسعود، خلال حواره مع الإعلامية "منى الشاذلي"، ببرنامجها "معكم"، المُذاع عبر فضائية "سي بي سي".
وخلال الحلقة تحدث مينا مسعود عن كواليس تصوير فيلمه "علاء الدين"، بداية من مشاهدة إعلان طلب ممثلين جدد للقيام بدوره في العمل السينمائي، حتى تحقيق ما أرباح ما يقرب من مليار دولار للفيلم.
"علاء الدين" لم يكن أول فيلم يمثله الفنان مينا مسعود، حيث ذكر خلال البرنامج أنه أدى العديد من الأدوار قبل قيامه به.
وعن البداية في فيلم "علاء الدين"، قال مسعود، إنه وجد إعلان طلب ممثل يقوم بدور البطولة، فقام بعمل الاختبارات من المنزل عن طريق تصوير مقطع فيديو له وهو يأدي أحد الأدوار الخاصة بالعمل، مشيرًا إلى أنه لم يكن لديه أمل أن يقوم بالتمثيل فيه، لأن المتقدمين لهذا الإعلان فاق عددهم الـ1000 موهبة.
Aladdin.. فيلم أرهق مينا مسعود
وبعد 3 أشهر من إرسال مقطع الفيديو الخاص به، تفاجأ بأن القائمين على العمل يريدون مقابلته؛ ليسافر لمقابلة المخرج، ثم بعدها رجع لكندا لتصوير فيلم آخر، وذهب لإنجلترا مع يوني سكور، وخلال تواجده بكندا أبلغ بميعاد التصوير.
وأضاف "مسعود"، خلال حواره أن القائمين حين أبلغوه ببداية التصوير طلبوا منه عدم إبلاغ الأمر لأي شخص لمدة 3 أيام، مشيرا إلى أن عند علمه قرر إبلاغ أهله، واصفا: "أما رحت البيت، صحيت أبويا وأمي وكانت وقتها الساعة 3 الصبح، وهما نايمين، عشان أقولهم الخبر، طاروا من الفرحة، والنوم راح من عينيهم، وماما فضلت تعيط من الفرحة، وماكنتش مصدقة".
وعن أصعب الأشياء التي واجهت مينا، كان الغناء لأنه لم يمارسه من قبل فضلا عن ذهابه لـ"الجيم" من أجل تحسين شكل جسمه.
ومن المشاهد التي تواجدت به والدة "مينا" وخشيت عليه من صعوبتها، هو التصوير تحت الماء.
ولفت الفنان العالمي، إلى أن تصوير فيلم Aladdin كان مرهقا بالنسبة له.
وأوضح مينا، أن جميع الحيوانات التي ظهرت معه في الفيلم لم تكن موجودة من الأساس أثناء التصوير، ولكن جرى تركيبها عن طريق الجرافيك، الأمر الذي يمثل تعبا إضافيا حيث يجري تخيل أشياء ليس موجودة، مع مراعاة حركات هذه الحيوانات.
ومينا مسعود، هو كندي من أصول مصرية، وقدم بطولة فيلم "علاء الدين" مع الفنان ويل سميث، وحقق أكثر من مليار دولار أرباح، ويشارك حاليا في الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي.