نعى المجلس القومي للطفولة والأمومة، ببالغ الحزن والأسى وفاة الطفلة "جنة" ذات الـ5 أعوام والتي وافتها المنية اليوم، إثر تعذيب جدتها لها لفترة طويلة.

وطالبت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بتوقيع أقصى عقوبة على الجناة باعتبار الجريمة هي قتل عمد مع سبق الإصرار، وفقاً لحكم المادة 230، 231 من قانون العقوبات المصري وهي الإعدام.

عزة العشماوي: تعذيب الضحية جنة حتى وفاتها قتل عمد.. ويجب توقيع أقصى عقوبة على الجناة
وأكّدت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة أنَّ المجلس يتابع التحقيقات والإجراءات مع النيابة العامة، مشيرة إلى تواجد فريق النيابة بالمستشفي لحضور إجراء تشريح الجثمان بمعرفة مصلحة الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وما بها من إصابات.

العشماوي: إجراءات لحماية شقيقة جنة الكبرى بعد تعرضها للتعذيب
وأشارت "العشماوي"، إلى أنَّ المجلس يتخذ حاليا كل الإجراءات اللازمة لحماية الطفلة الكبرى شقيقة الطفلة "جنة"، فضلًا عن تقديم كل سبل الدعم النفسي لها، وسيجرى تقديم تقرير بحث حالة للنيابة العامة للنظر في إخراج الطفلة من المكان الذي تتعرض فيه للخطر وفقًا لحكم المادة 99 مكرر من قانون الطفل.

وتابعت أنه يجرى العمل على تسليمها لعائل مؤتمن أو إيداعها إحدى دور الرعاية الآمنة لحين زوال تعريضها للخطر، مشددة على أنَّ المجلس لا يتهاون أبدًا في تقديم كل سبل الحماية للأطفال وتحقيق المصلحة الفضلى لهم والتي نص عليها القانون والمواثيق الدولية، منوهة بأنَّ هذا هو دور المجلس الأصيل من خلال آلياته وهي خط نجدة الطفل 16000 ولجان الحماية بالمحافظات.

يُذكر أنَّ المجلس القومي للطفولة والأمومة رصد الواقعة منذ اليوم الأول عبر خط نجدة الطفل 16000، واتخذ الإجراءات اللازمة من خلال لجنة حماية الطفولة بالمحافظة، وإحدى الجمعيات الأهلية الشريكة له، وجرى متابعة الحالة الصحية للطفلة بالمستشفى للتأكّد من تلقيها الرعاية الطبية اللازمة، وكانت تعاني من آثار تعذيب في أماكن متفرقة وحساسة بالجسم.