"6 أبريل" تطلق حملة "حافظوا على الجيش المصري" وتطالب بتسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب المُنتخب
كتب: مايكل فارس
أطلقت حركة "6 أبريل" حملة جديدة تحت شعار "حافظوا على الجيش المصري"، يشارك فيها العديد من القوى السياسية والحركات الشبابية والإعلاميين، بهدف انقاذ وحماية الجيش المصري بالمقام الأول.
وقالت "6 أبريل" إنها أطلقت الحملة لأن الجيش هو القوة الرادعة لأي عدو خارجي يحاول النيل من حدودتنا وسيادتنا، بالإضافة لتاريخه العظيم في قلوب الشعب المصري، وأنه الدرع الذي يحافظ على أمننا وسلامتنا ووحدتنا، مشددة على ضرورة أن تكون العلاقة بين الجيش والشعب علاقة قوية تقوم على الاحترام والتعاون؛ تحقيقًا لشعار "الجيش والشعب إيد واحدة".
وأوضحت الحركة في بيان انطلاق الحملة أنه منذ تولي المجلس العسكري السلطة السياسية في البلاد في 11 فبراير الماضي، بدأت العلاقة بين الجيش والشعب تتأثر بصورة خطيرة، بعد توريط المجلس العسكري للقوات المسلحة في أكثر من حادثة قمع مظاهرات ومواجهات مباشرة أدت إلى سقوط العديد من الشهداء وإصابة الآلاف من أبناء الشعب المصري، مما أدى إلى زيادة الفجوة بين الشعب وقواته المسلحة، خاصةً بعد المشاهد التي شاهدها العالم كله من القمع المفرط وتحرُّش بالفتيات في شوارع "القاهرة".
وطالبت "إنجي حمدي"- عضو المكتب السياسي لحركة "6 أبريل"- بحماية الجيش المصري بعدم توريطه في أي عمل سياسي، وبأن يعود لمهمته الأساسية والحقيقية وهي حماية حدود "مصر" من أعداء الوطن وليس الاعتداء على أبناء الوطن الواحد. مشيرةً إلى أن المسئول عن هذا الاحتقان بين الجيش والشعب هو المجلس العسكري وإدراته الفاشلة للبلاد, في ظل وجود لواءات المجلس العسكري الذين لا يهمهم سمعة ولا هيبة الجيش المصري وإنما كل ما يهمهم حماية "مبارك" ورجاله ونظامه ومؤسساته وطمعه في السلطة على حساب الشعب- على حد قولها.
وأكّدت "حمدي" أن دخول الجيش المصري طرفًا في الصراعات السياسية يؤدي إلى كارثة دخول الجيش في مواجهة مع الشعب، مثلما حدث في أحداث "ماسبيرو"، و"محمد محمود"، ومجلس الوزراء، كما يؤدي إلى الخروج بجيل كامل يعادي الجيش، أو أن يرفض الجنود تنفيذ أوامر لواءات المجلس العسكري، وهذا يعتبر انفصالًا عن قياداته لا نريده. وأضافت: "إننا نريد أن يعود جيشنا المصري إلى حدود مصر لحمايتها من أعداء الوطن والحفاظ على سيادتنا وحدودنا، والتأكيد على أن كل ما نرغب فيه هو حماية جيشنا العظيم من التورط في أعمال قتل للمدنيين، مما يؤدي إلى انهيار العلاقة بين الجيش والشعب".
وقالت "حمدي": "بسبب الإدارة الفاشلة للمجلس العسكري للبلاد؛ زادت معدلات البطالة، وتوقف الإنتاج، وهربت رؤوس الأموال من مصر بسبب بقاءها تحت الحكم العسكري الباطش، وقرّرت العديد من الدول وقف الأفواج السياحية نتيجة لاستمرار التوتر الناتج عن الحكم العسكري وترهيب رجال الأعمال والسياح بتصريحات لواءات المجلس العسكري من هدم مصر وغيرها من الشائعات التي هم بارعون في نشرها. فالمجهود الوحيد الذي يبذله لواءات المجلس العسكري هو تشويه الثورة والثوار وشباب الثورة". مؤكدةً على استمرار الحركة في الحشد ليوم 25 يناير القادم، من خلال المسيرات اليومية، وتوزيع المنشورات والبيانات، والمشاركة في حملة كاذبون في كل الأحياء في القاهرة والمحافظات للدعوة ليوم 25 يناير؛ من أجل المطالبة بأن يقوم المجلس العسكري بتسليم سلطات رئيس الجمهورية في 23 يناير إلى رئيس مجلس الشعب المنتخب أو إلى رئيس يتم اختياره من مجلس الشعب المنتخب، على أن يكون ذلك الرئيس هو رئيس انتقالي، ويتم عقد انتخابات رئاسية في خلال 60 يوم من تاريخ تسليم السلطة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :