بفتحة قميصه وابتسامته الجريئة عرفه الجمهور بـ"الولد الشقي" و"فارس أحلام الفتيات" و"قدوة المراهقين"، تارة تجده مندفع يلاحق الفتيات ولا يكتفي بإحداهن، وتارة أخرى يكون رومانسيًا مع حبيبته لعنان السماء.. فالتنوع في الأعمال هذا الذي ميز الفنان الراحل أحمد رمزي عن سائر نجوم جيله.

 
تحل اليوم السبت 28 سبتمبر، الذكرى السابعة لوفاة "دنجوان السينما المصرية" أحمد رمزي، الذي ظل فتى الشاشة الأول لعهود طويلة وقدم أعمالًا فنية من الصعب أن تنسى من ذاكرة الفن المصري.
 
جرأة الفنان الراحل أحمد رمزي تسببت دون قصد في طلاق المذيعة الشهيرة ليلى رستم، بعد حوارها معه عام 1965 في برنامج "نجمك المفضل"، المذاع وقتها على شاشة التليفزيون المصري، وهو من إعداد مفيد فوزي وإخراج سعيد عيادة.
 
 في بداية اللقاء حاولت "ليلى" أكثر من مرة إبداء استنكارها لفتح "رمزي" لقميصه وارتدائه الخرزة الزرقاء، قائلة: "إيه حكاية قميصك اللي مفتوح على طول ده، ليرد عليها بقوله: "فيها إيه لما يكون القميص مفتوح، والسلسلة دي حاجة شخصية".
 
المذيعة ليلى رستم لم تسئم من السؤال حول الخرزة الزرقاء المعلقة في السلسلة التي تتدلى من رقبة "رمزي"، فسألته مين جابلك الخرزة دي.. سر؟". 
 
فأجاب الفنان الراحل: "أنا حاطت الخرزة علشان العين، أصلي بخاف منها، والمدام هي اللي إديتهالي علشان خايفة علي".
 
وبعدما أجاب "رمزي" عن سؤال المذيعة الشهيرة انطلقت الضحكات داخل قاعة التصوير، وداعبته المذيعة بقولها: "يختي عليه".
 
وبعدها، استمر اللقاء بشكل طبيعي وتوالت أسئلة المذيعة حول أعماله، ليجيب أول عمل له كان "أيامنا الحلوة"، وأول أجر حصل عليه هو 40 جنيه وآخر أجر هو 1000 جنيه، وآخر الأعمال "مذكرات خادمة" و"نمر التلامذة".
 

وعادت المذيعة ليلى رستم، لتداعب الفنان الراحل قائلة: "طلعت ناجح ولا ساقط" ليرد عليها: "أنا عمري في السينما ما نجحت في أي حاجة أبدا.. المخرجين تملي يسقطوني"، لترد ليلى: "لو أنت قفلت القميص وقفلت الكرافتة هينجحوك" ويعاود الدنجوان الرد: "أنا متهيألى لو قفلت القميص ولبست الكرافتة مش حعرف آكل عيش".

بعد إذاعة اللقاء شعر زوج ليلى رستم بالغيرة، ونشبت خلافات بينه وبين زوجته، وصلت إلى الطلاق، بعد اتهامه لها بمغازلة أحمد رمزي.