الأقباط متحدون | أفغانستان تتهم القوات الأمريكية بإساءة معاملة المعتقلين في قاعدة باغرام
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٠٦ | الأحد ٨ يناير ٢٠١٢ | ٢٩ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٣٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

أفغانستان تتهم القوات الأمريكية بإساءة معاملة المعتقلين في قاعدة باغرام

بى بى سى | الأحد ٨ يناير ٢٠١٢ - ٢٦: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 اتهم فريق من المحققين الأفغان الجيش الأمريكي بإساءة معاملة معتقلين محتجزين لديه في أكبر سجن في أفغانستان قائلين إن المعتقلين تعرضوا للتعذيب والاحتجاز دون أدلة تدينهم.

يأتي ذلك بعد أيام من دعوة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لتسليم السجن في قاعدة باغرام ليكون تحت السيطرة الأفغانية.وأثارت هذه الخطوة دهشة الولايات المتحدة التي تضع الترتيبات لتسليم مسؤولياتها للسلطات الأفغانية بشكل منظم.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستقوم بالتحقيق في الأمر.
وكان الجنرال غول رحمن قازي رئيس مفوضية التحقيق في الاتهامات بإساءة المعاملة قد قال إن السجناء قد اشتكوا من حالات إساءة المعاملة والتي شملت الضرب والتفتيش البدني المذل وتعريضهم للبرد الشديد.

وقال في مؤتمر صحفي في كابول "خلال زيارتنا تحدث السجناء إلينا عن إساءة السلوك وقال بعضهم إنهم تعرضوا للتعذيب".
وضرب مثلا بحالة السجين عبد الجبار (71 عاما) الذي قال إنه احتجز في غرفة حالكة الظلام، وكسر أحد اسنانه بعد توجيه لكمة قوية له".
وأشار قازي إلى عدم وجود آثار تعذيب على أجساد السجناء "إلا أنهم قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب".

ويقع سجن باغرام الذي يعرف رسميا باسم "مركز باروان للاعتقال" في واحدة من اكبر القواعد العسكرية للقوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان، وفيها حوالي 3 آلاف معتقل بمن فيهم من يشتبه بممارستهم الإرهاب.

ظروف الاعتقال
ويحتجز الأفغان هناك حوالي 300 من المعتقلين.
وأوضاع المعتقلين هناك مسألة رئيسية في المفاوضات حول انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.
وكان كرازاي قد طالب في الخامس من شهر كانون الثاني/يناير الحالي بنقل السجن ليصبح تحت السيطرة الأفغانية خلال شهر وتشكيل لجنة للتحقيق في عملية نقله.
وهذه هي المرحلة الأخيرة في تدهور العلاقات بين كرازاي وواشنطن.

ويشعر الرئيس الأفغاني بالغضب بسبب المباحثات التي تجريها الولايات المتحدة وآخرون معنيون بشؤون بلاده حول إمكانية افتتاح مكتب لحركة طالبان في قطر كمقر لمباحثات سلام في المستقبل.

وقد ردت واشنطن على طلب كرزاي بالقول إنها "تعمل مع الحكومة الأفغانية منذ زمن حول التوقيت الملائم ووتيرة تسليم منشآت السجن".
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نحن نود أن نقوم بذلك بطريقة تتسم بأقصى قدر من المسؤولية. هذا ما نريد فعله. وسنظل نعمل لتحقيق ذلك".

فيما قال قازي إنه يجب تنفيذ عملية نقل السلطات "بأسرع ما يمكن"، إلا أنه أضاف أن كيفية الاحتفاظ بالسجن تحت السيطرة الأفغانية ـ هو الآخر ـ أمر مهم".
وأضاف أن "على الجانب الأفغاني العمل بجدية لتحقيق ذلك، وبمسؤولية تامة".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :