كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
الت الكاتبة أمينة النحاس، غريزتان فقط الهدف منهما هو بقاء الجنس البشري. الأكل والجنس، لإرضاء رغبة الأكل، تنتشر المطاعم في كل مكان وهي مستحبّة، لكن وجود ماخور واحد يقدم خدمات جنسيّة هو عيب وغير لائق ومرفوض.
وتابعت في تدوينة عبر حسابها بالفيسبوك، أنا لا اطالب بإنتشار المواخير، لكن لماذا نخجل برغبة ونتبجح بأخرى؟ لماذا نترك الفوضى للطعام وننظم الجنس من خلال الزواج مثلاً؟
مضيفة، كما نبتكر أنواع الطعام المتعدّدة والمتنوّعة لتشبع العين قبل المعدة ونفتخر بطبق ما في مناطق معيّنة بينما نخجل من لفظ إسم وضعية جنسية بلغة معيّنة ونلفظها بلغة أجنبيّة للتخفف من وقعها على مسامعنا؟!
لماذا نتحدث عن الجوع بصراحة، لكننا نتلاعب وننافق بالكلام عن الرغبة الجنسية فهي أحيانًا حب وأحيانًا جنس!.. لماذا الطعام وليس الجنس مع أن لا فرق بين الشعورين لا بل قد تسبب شدّة الجوع الى الطعام الى أعمال جرميّة كالسرقة وأمور مشينة أخرى.
لماذا نتحدث عن عدم قدرتنا على إتباع حمية عن الطعام بينما نتحفظ عن الكلام عن مقدار رغباتنا الجنسية؟