تقدم "هاني عزيز" أمين عام جمعية محبي مصر السلام ببلاغ للنائب العام رقم 62 لسنة 2012 أمس ضد جريدة الشروق  ممثلة في "إبراهيم المعلم" رئيس مجلس الإدارة و "سلامة أحمد سلامة" رئيس التحرير و"حاتم الجهمي" محرر صحفي،  إتهمهم من خلاله بالتعرض لاسمه والتشهير بة عمدًا، وتحريض السلطات ضد شخصه بغير حق وذلك بعد نشرها خبر صادر يوم السبت الماضي تحت عنوان "تحريات أمنية : هاني عزيز متورط في أحداث ماسبيرو".

 

 وأكد عزيز إنه أرسل إخطار للجريدة لتكذيب الخبر إلا إنها  أبت التصحيح، الأمر الذي يؤكد تعمدها الإضرار به؛ مضيفًا  أن هذا الخبر عار تمامًا من الصحة، الأمر الذي يعتبر سبًا وقذف مؤكدًا إنه يعمل في العمل منذ 35 عامًا ومعروف بمواقفه الوطنية. 

وأضاف: إنه أعلن موقفه منذ بداية أحداث ماسبيرو وطالب بكشف الأيدي الخفية التي أراقت الدم المسيحي، عبر كل وسائل الإعلام.

وأستكمل: قد ورد الخبر دون سند قانوني ودون مراعاة أثره علي وعلي أسرتي والبلبلة التي سيحدثها في الأوساط المسيحية في مصر خاصة في تلك المرحلة الحرجة.

 

ومن جهتها أصدرت النيابة العسكرية شهادة أمس (حصلت الأقباط متحدون علي نسخة منها ) أكدت من خلالها عدم طلب هاني عزيز لأي من تحقيقات ماسبيرو التي تمت ؛ ونص الشهادة " بالاطلاع علي التحقيقات الجارية طرفنا بشأن الشق الخاص بأحداث ماسبيرو  بتاريخ 9102011 تبين أن السيد هاني عزيز حنين غير مطلوب طرفنا في تلك التحقيقات ولم يسبق طلب مثولة أمام النيابة العسكرية في تلك الأحداث. 

جدير بالذكر أن جريدة الشروق نشرت السبت الماضي خبرًا قالت من خلالة أن  القضاة المنتدبون من محكمة الاستئناف للتحقيق فى أحداث ماسبيرو التى راح ضحيتها 24 شخصًا وأصيب فيها 350 آخرون يوم 9 أكتوبر الماضى،  إتهمت هانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر للسلام بالتحريض على إثارة الفوضى فى الشارع المصرى، والفتنة الطائفية.