الصحة: إرسال شحنة مصرية من المستلزمات الطبية وفلاتر الغسيل الكلوي والأدوية لتأهيل مركز الكلى المصري بمستشفى جوبا التعليمي
كتبت - أماني موسى
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الانتهاء من مسح 676 مواطناً من مواطني جنوب السودان، وتحويل 31 حالة لعمل الاختبار التاكيدي الـpcr لفيروس سي، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفحص وعلاج مليون أفريقي من فيروس سي، وذلك خلال الأيام الأولى بعد افتتاح وزارة الصحة المصرية لعيادة تحيا مصر أفريقيا بـ"جوبا" لإجراء المسح وتقديم العلاج لمرضى فيروس سي.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مسشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمحدث الرسمي للوزارة، أن الفريق المصري قام بزيارة مركز الكلى المصري بمستشفى جوبا التعليمي، والذي تم تجهيزه من قبل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، والذي تم تجهيزه بعدد 8 ماكينات غسيل كلوي، ووحدة فلترة المياه منذ عام 2016 ولم يتم افتتاحه حتى الآن، مضيفًا أنه سيتم العمل على تشغيل ذلك المركز وتجهيزه بالكامل لخدمة مرضى الفشل الكلوي بجنوب السودان.
وأشار مجاهد إلي أن وزارة الصحة سوف ترسل شحنة مصرية من المستلزمات الطبية وفلاتر الغسيل الكلوي والأدوية، لتأهيل المركز لتغطي احتياجات وحدة الكلى المصرية بمستشفى جوبا التعليمي لمدة عام.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف والمشرف على قطاع العلاقات الصحية الخارجية بالوزارة ورئيس الفريق الطبي المصري بجنوب السودان، ان الفريق قام بزيارة مستشفى الصباح للأطفال وتفقد أقسامها، لتأهيل ورفع كفاءة المستشفى للاعتماد وشرح متطلبات ومعايير تدريب الأطباء بعد حصولهم على الزمالة المصرية داخل أقسام المستشفى.
كما تفقد الفريق الطبي المصري مستشفى جوبا التعليمي، وتفقد قسم الطوارئ الجاري الانتهاء من أعمال إنشائه، ووضع تصور لبدء تشغيله على المعايير اللازمة لتدريب الكوادر الطبية والتمريضية والإسعافية المتوقع الإستعانة بها لتشغيل ذلك القسم وكذلك إيفاد أحد الأطباء لنقل الخبرة المصرية، وتدريب أطباء جنوب السودان للعمل بالقسم، والمساعدة في وضع خطة التشغيل، بالإضافة إلي تفقد قسم النساء والولادة الذي تم افتتاحه بسبب ارتفاع معدلات وفيات الأمهات وحديثي الولادة، وذلك لمتابعة العمل به ووضع المعايير اللازمة وخطة التشغيل.
وتابع "جاد" أنه عقد اجتماع مع عميد كلية طب جنوب السودان وذلك للتنسيق في مجال تدريب الأطباء في مستشفيات وزارة الصحة المصرية في التخصصات المختلفة، وبحث إمكانية تبادل الخبرات التدريبية عبر شبكة الإنترنت.