ورغم الحطام مراكب اللون تعلو
ماجده سيدهم
(الفنون حدها تطلق الشعوب تجاه الحياة والتحضر والإخصرار )
ملتقى البرلس الدولي للفنون التشكيلية في دورته السادسة ٢٠١٩
* وفيما تحوم ظلمة الفوضى الموحشة فوق سفح المدن هناك على الجانب الآخر تنتعش حياة مفعمة بالحضور والإزدهار ..
البرلس مدينة كفر الشيخ ..حيث الصيادون.. سكان المدينة الطيبين .. ووفرة ماتجود به البحيرة من قناعات الرضا والبساطة والسلام حيث يتعلم الصبية كيف يصطادون الجمال ..
في مبادرة خلاقة للفنان الكبير عبد الوهاب عبد المحسن
مؤسس ملتقى البرلس للفنون التشكيلية بدعوة عالمية للعديد من الفنانين التشكيلين لأكثر من ٢٢دولة .. دعما للتفاعل الحي والتواصل المبهج مع أهالي المدينة .. وعلى مدار السنوات السابقة.. للرسم على جدران البيوت ومراكب الصيد لتتحول المدينة الى مساحات ملونة وإلى لوحة مفرحة بانطلاقات إبداعية بلا قيود بالطرقات والشوارع والأحلام
ياله من جمال متقد .. ياله من شغف يطل من عيون الصبية ترقبا لبدء مهرجان الالوان في أكتوبر من كل عام لتتفح فيهم كل طاقات التراكيب النشطة والتصميمات السعيدة ..لتتوهج فيهم الفطرة فيسقط الغبار والجمود والقلق وتنمو على الأسطح كل التناغمات مع الطبيعة في مشاركة مبهجة واللعب بالالوان ..
هي دعوة جادة للمتابعة ولنشر الفكرة ايمانا برقي الفنون في مقاومة كل تيارات الجهل والتخلف والقتامة ..في مواجه طاردة لكافة المخاوف وكل العنف والتطرف البليد ...
في إحداث التغيير المنشود لكل المجتمعات المجهدة والخروج بها من حا لات التعب الإنسانى إلى التعايش المتناسق والمريح مع البئية والأخرين بسلام وهدوء..
ويبقى الجمال وحده مخلص الشعوب ومحررها ..
..
شكرا الفنان عبد الوهاب عبد المحسن وبدء فاعليات ملتقى البرلس الدولي .. أكتوبر ٢٠١٩