الأقباط متحدون | "فلول" مبارك يحصلون على تأييد بعض الاقباط في محافظة المنيا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٤٦ | الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٢ | ١ طوبة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٣٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"فلول" مبارك يحصلون على تأييد بعض الاقباط في محافظة المنيا

رويترز | الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٢ - ٥٦: ٠٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 بعيدا عن المدن المصرية التي قد يخشى فيها من يطلق عليهم "فلول" نظام الرئيس السابق حسني مبارك مواجهة الناخبين تعاود شخصيات منهم الظهور لخوض الانتخابات البرلمانية في المناطق الريفية حيث يمكن تحويل الخلافات الطائفية الى مكاسب سياسية.

في المنيا التي تقع على بعد نحو 270 كيلومترا الى الجنوب من القاهرة وضع حزب الحرية الذي أسسه أعضاء سابقون في الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يحكم البلاد خلال عهد مبارك المرشح المسيحي البارز ايهاب رمزي على رأس قائمته مما ساعد على حصوله على أصوات الكثير من الاقباط.

سيطرت احزاب اسلامية على الانتخابات التي تجرى على ثلاث مراحل في أول انتخابات حرة بمصر منذ نحو 60 عاما وتعمل الكتلة المصرية التي تتألف من أحزاب ليبرالية أساسا على التنافس على ما تبقى من المقاعد محل المنافسة في جولة الاعادة للمرحلة الثالثة والتي تجرى يوم الثلاثاء والاربعاء.

ويمثل الاقباط نحو عشرة في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 80 مليون نسمة وهم بطبيعة الحال هدف للكتلة المصرية نظرا لريبة الاقباط في الاخوان المسلمين ممثلين في حزب الحرية والعدالة وفي حزب النور السلفي الاكثر تشددا.

لكن محاولة "الفلول" اجتذاب أصوات المسيحيين في المنيا ومحافظات اخرى بالجنوب تزيد من متاعب الكتلة المصرية في وقت تسعى فيه جاهدة لمواجهة قدرة الاسلاميين على تعبئة الناخبين حتى تحصل على موطئ قدم في مجلس الشعب وتلعب دورا في رسم دستور مصر الجديد.

لم يكترث ابراهيم جميل (23 عاما) وهو مسيحي يعمل صائغا في المنيا كثيرا لفكرة أن حزب الحرية الذي أعطاه صوته تأسس على أيدي أعضاء سابقين في الحزب الوطني.

وقال "أريد هذا الشخص على رأس القائمة. انه شخص صالح."

ويقول زعماء حزب الحرية انه على الرغم من أنهم أعضاء سابقون في الحزب الوطني الديمقراطي فانهم يريدون منحهم فرصة في اول انتخابات حرة في مصر منذ الغاء النظام الملكي عام 1952 .

وقال طاهر عبد الحميد وهو قيادي في حزب الحرية بالقاهرة انه كان عضوا في الحزب الوطني الديمقراطي وانه فخور بذلك. وأضاف أن من ارتكبوا أخطاء يجب محاسبتهم لكن ليس من العدل التعميم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :