- خش يمين في شمال.. يعني إيه ليبرالية يعني إيه يسار؟
- انشقاق الأقباط بسبب ما حدث بقداس ليلة عيد الميلاد
- نوادر العيد
- "لميس جابر": الفتاة المسحولة ليست أهم من المجمع العلمي؛ وحرقه أهم من شرف المرأة
- شاهد تفاصيل لقاء الإخوان بمبارك في المركز الطبي العالمي، ومبارك: سأحصل على البراءة والجماعة تعد بتهدئة الشارع وإقامة دولة الخلافة الإسلامية
الأزهر يجمع البابا ومرشد الإخوان والقوى الوطنية لاستعادة روح الثورة
وجه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الدعوة إلى كل من الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء والبابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية والدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان لحضور لقاء مبادرة الأزهر بعنوان "نحو استعادة روح وقيم الثورة المصرية واستكمال أهدافها" وذلك صباح غد الأربعاء.
شملت الدعوة نخبة من القيادات السياسية والفكرية والشبابية الفاعلة فى الساحة المصرية من بينهم الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور والدكتور محمد أبو الغار والدكتور مصطفى النجار ووائل غنيم وأحمد ماهر ومن مرشحى الرئاسة محمد البرادعى وعمرو موسى ومحمد سليم العوا وعبد المنعم أبو الفتوح وعدد كبير من الكتاب والمثقفين.
وذلك من أجل استعادة روح التحرير الناضرة فى أيام الثورة الأوائل والاتفاق على رؤية موحدة للاحتفال بيوم 25 يناير القادم، والتأكيد على استمرار سلمية الثورة والتصدى لكل محاولات البلطجة وإشعال الفتن وإسقاط مؤسسات الدولة وكل المؤامرات التى تحاك ضد مصر داخليًا وخارجيًا.
من جانبه قال الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر، إن تاريخ الأزهر معروف على مر التاريخ وقيامه بدور الريادة والقيادة لا يحق لأحد أن يزايد عليه، مشيرًا إلى أننا نقبل النقد البناء الهادف الذى يشجع على استكمال المسيرة التاريخية للأزهر الشريف ودوره فى القيادة السياسية بعد الثورة، إلا أن هذه الأقاويل جديدة علينا ولا نظن أن فى الشارع المصرى قوى صحيحة تستطيع أن تشكك فى دور الأزهر لأننا نقبل الاقتراحات "واللى مش شايف دور الأزهر واضح وضوح الشمس يبقى مش بيشوف".
وتابع: لأننا نعمل على حماية الوطن ومصالحه والكل يعترف بذلك والعالم بأسره يتحدث عن ما يقوم به الطيب وسيظل ملجأ الأمة ولا نتصور أن يقف هؤلاء عقبة ذات قيمة فى مسيرتنا وإذا حدث فإننا نكتفى بسماع الرأى الآخر وهو حق الاختلاف لكن ذلك لن يعطل مسيرتنا، وأشار إلى أن الأزهر يعمل فى هذه الأيام على تجميع المصريين على كلمة واحدة لاستعادة روح التحرير والثورة وعلى عمل توافق بين جميع القوى السياسية "الكل معا" لأن هذا هو دورنا للتقريب بين الفرقاء لأن الكل مصريون وإن اختلفوا فى الآراء والتجميع والتقريب هو مصلحة مصر العليا .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :