كتبت - أماني موسى
كشف الكاتب شريف الشوباشي عن عدة قرارات كان سيتخذها إذا كان مسؤول بالبلد، قائلاً في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك: لو كنت مسئولاً كبيرًا (وأحمد الله أن هذا من خامس المستحيلات) فسوف اتخذ الإجراءات التالية على وجه السرعة:
أولاً: الإعلان عن برنامج تقشف حكومى جاد ومتكامل يرمى الى تقليص الانفاق الحكومى حتى يشعر أفراد الشعب بأن الحكومة والمسئولين لا يعيشون فى أبراج عاجية بل يتفاعلون مع الشعب ويعانون من نفس مشكلاته.
ثانيًا: الإفراج عن كل مَن تم القبض عليهم خلال الأسبوعين الماضيين باستثناءات نادرة تكون هناك ضدها تهم قانونية وليس "شبهات".
ثالثًا: الإعلان على الملأ وبوضوح أن هناك فرق بين شباب غاضب بسبب الغلاء والمشكلات الاقتصادية وصعوبة حرية التعبير عن النفس، وبين جماعات الإخوان ومن على نهجهم والذين يريدون القفز على الحكم وتدمير الدولة الوطنية من أجل بناء الدولة الإسلامية وهو طموحهم الاقصى.
رابعًا: إتاحة المجال للأحزاب من أجل العمل على نشر آرائها ومبادئها مهما كانت مخالفة للسلطة وطالما أنها لا تقوم على أساس دينى أو عقائدى.
خامسًا: ترك مجال التنفيس عن النفس بحرية فى حدود وفى إطار القانون، بشرط أن يكون القانون واضحًا فاصلاً وليس قانونًا مطاطيًا يحتمل التأويلات والإدانات بغير دليل.
سادسًا: بعد أن تم تنفيذ سياسة إلغاء الدعم على السلع التى انعكست على مستوى معيشة الطبقات المتوسطة العليا والدنيا والطبقات الكادحة فأنه لا بد من وجود سياسة دعم "للأفراد" والأسر المحتاجة كما تفعل الدول الرأسمالية الغنية مثل فرنسا والمانيا وهذه السياسة هى التى تمنع أكبر قدر ممكن من أبناء المجتمع من السقوط فى براثن الفقر والحاجة والتطرف.
سابعًا: إعادة النظر فى المنظومة الإعلامية المرئية والمكتوبة بالكامل.. اكرر بالكامل.. وإتاحة الفرصة لجيل من الاعلاميين والصحفيين المهمومين بهموم الوطن.
ثامنًا: تعليمات صارمة لكل المسئولين على كل المستويات بعدم التعالى على الشعب والتعامل معه باكبر قدر ممكن من الآدمية وحسن المعاملة.. فعدم الحفاظ على كرامة المواطن من أهم مسببات الغضب المكبوت.