كتب: جرجس وهيب
واصل العاملون المؤقتون بمديرية الري بمحافظة "بني سويف" مظاهراتهم لليوم الثاني على التوالي؛ إحتجاجًا على عدم الوفاء بالتعهدات التي قطعها المسئولون في سبتمبر الماضي بشأن إيجاد حلول لمشاكلهم، والتي تتمثَّل في تثبيتهم، وتطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم.

وقام عدد من المتظاهرين بإغلاق البوابة الرئيسية لمديرية الري بـ"بني سويف"، وقطعوا شارع "صلاح سالم"- أحد أكبر شوارع المدينة- وتظاهروا على قضبان السكة الحديد محاولين منع مرور القطارات، إلا أن عددًا من المسئولين قد نجحوا في فض اعتصامهم بشارع "صلاح سالم" وعلى قضبان السكة الحديد، واختاروا وفدًا منهم لمقابلة المستشار "ماهر بيبرس"- محافظ "بني سويف"- الذي وعدهم بنقل طلباتهم إلى المسئولين.

وقال "كمال علي"- أحد المتظاهرين- إنهم يعملون في ظل ظروف غير إنسانية. وتساءل: هل يُعقل أن نعمل بمرتبات تتراوح بين (150) و(350) جنيهًا دون أجازات أو تأمين صحي أو اجتماعي؟ هل يكفي هذا المرتب لسد احتياجات أي أسرة حتى إذا أكلت طوال الشهر "عيش وفول وطعمية"؟ مشيرًا إلى أنهم يطالبون بالعدل، وقد سئموا من كثرة الوعود التي لم ينفذ أي منها حتى الآن.

وأضاف عامل آخر- رفض ذكر اسمه- إنهم سيصعّدون من إحتجاجهم الأيام القادمة، حتى إذا وصل الأمر لإغلاق بوابات مياة الري ومنع وصولها للمزارعين كنوع من الضغط لتحقيق مطالبهم في الحصول على الحد الأدنى لمتطلبات الحياة، طالما أن الوقفات والمظاهرات السليمة لا تُجدي مع مسئولين أغلقوا آذانهم عن مطالب فئة مظلومة منذ أكثر من عشرين عامًا. لافتًا إلى أن منهم من يعمل منذ عشرين عامًا ولا يتعدى مرتبه الـ 350 جنيهًا، بل أن بعضهم أوشك على الخروج على المعاش دون أن يكون مؤمَّن عليه!!..

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :