وزير الاثار: مصر صنعت حضارة ابهرت العالم وابنائها سيبنون اهرامات مجدها للاجيال القادمة
المتحف المصرى الكبير الأول من نوعه في استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في العرض
افتتاح اكبر متحف للاثار فى العالم عام 2015
الثورة قامت من اجل غد افضل للمصريين ومن هنا يجب تنمية مصر والنهوض بها
المتحف المصرى الكبير نموذجا رائدا وحضاريا لعمارة المتاحف
كتبت : ميرفت عياد
" ان المصريون صنعوا حضارة ابهرت العالم وشبابها وابنائها سيبنون حضارة جديدة للاجيال القادمة ، كما ان ان مصر طيلة تاريخا الممتد الالف السنين وهى دولة بناء ولم تسعى ابدا للهدم او التخريب " هذا ما اكده الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار اثناء المؤتمر الصحفي الذى عقد بمقر الوزارة بالزمالك للاعلان توقيع عقد تنفيذ المرحلة الثالثة والاخيرة من مشروع إنشاء المتحف المصرى الكبير بطريق الفيوم بين وزارة الآثار و الشركة المنفذة والتى تم إختيارها وفقاً لمناقصة عالمية ، وذلك بحضور الدكتورعلى عبد الرحمن محافظ الجيزة والدكتور مصطفى امين الامين العام للمجلس الاعلى للاثار والاثرى عبد الحميد معروف رئيس قطاع الاثار المصرية والاثرى عادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف ود. الحسينى عبد البصير مدير المشروع والاثرى محمد عبد الفتاح مدير مشروع متحف الحضارة.
تطور الحضارة الفرعونية
وعقب توقيع العقد قال وزير الاثار ان الثورة قامت من اجل غد افضل لمصر وشبابها ومن هنا يجب التكاتف والتعاون من اجل تنمية مصر والنهوض بها واعادتها لسابق مجدها ومكانتها التى تليق بحضارتها العريقة ، معربا عن سعادته بتوقيع عقد انشاء المبنى المتحفى لاهم واكبر متحف للاثار فى العالم والذى يقام على مساحة 117 فدانا بطريق الاسكندرية الصحراوى والذى يستوعب حوالى 100 الف قطعة اثرية تحكى تطور الحضارة الفرعونية ، وسوف تستغرق المرحلة الاخيرة من المشروع تستغرق حوالى ثلاث سنوات حيث يتم افتتاح المتحف عام 2015 ، حيث يتميز المتحف بأحدث الأساليب التكنولوجية للعرض المتحفي والثقافي وهذا فى اطار التجاوب مع متغيرات العصر والاساليب التكنولوجية الحديثة وثورة الاتصالات ليكون بهذا المتحف المصرى الكبير الأول من نوعه في استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في العرض بحيث ييقوم الزائر بمعايشة الواقع وكانه يعود فى الزمن ليشاهد نفس الاجواء والاماكن التى اكتشفت فيها المعروضات .
المشروع الثقافى العملاق
مضيفا ان تكلفة مشروع المتحف تبلغ حوالى 5 مليارات جنيه منها مائة مليون دولار تمويل ذاتى والباقى بواقع 300 مليون دولار قرض يابانى يسدد بعد فترة سماح على مدى عشرين عاما بفائدة بسيطة لا تزيد عن 1,5فى المائة هذا بالاضافة الى 150 مليون دولار من التبرعات والمساهمات المحلية والدولية، مشيرا الى ان المتحف وضع حجر الأساس لإنشائه في عام 2002 حيث تم الإنتهاء من المرحلة الأولى والثانية ، اما المعروضات التي تقرر أن يضمها المتحف فهى كنوز وآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التى سيتم نقلها من المتحف المصري لتعرض مثلما تم اكتشافها وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصرعام 1922 ، كما سيتم نقل مراكب الشمس من جوار هرم خوفو ، اما مدخل المتحف فيسوضع به تمثال رمسيس الثاني الذي تم نقله من ميدان رمسيس عام ، مؤكدا على ان مشروع المتحف المصرى الكبير يعد نموذجا رائدا وحضاريا لعمارة المتاحف حيث يضم أكبر وأعظم مجموعات التحف الفرعونية فى العالم
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :